انتهيت فترة التصويت الذي قام به العضو البرلماني هيثم الحريري علي صفحته الرسمية علي موقع التدوين المصغر “تويتر” بشأن تعديل الدستور ومد فترة الرئاسة، وأنتهت فترة التصويت بموافقة جمهوره بتعديل الدستور بنسبة مئوية 91% من نسبة المشاركين في التصويت مقابل 9% رافضين لمبدأ تعديل الدستور والاقتراب منه.

وكان هيثم الحريري عضو تكتل «25 ـ 30» المعارض داخل البرلمان المصري، تفاعل مع هاشتاج لا لتعديل الدستور، وكتب على صفحته الرسمية علي موقع فيسبوك: «مقال ياسر رزق قد يكون بداية لجس النبض في الشارع ومعرفة الموقف العام من تعديل الدستور ومد فترات الرئاسة قبل الإعلان الرسمي عنها».
تخرّج “هيثم” من مدرسة السياسة الوطنية اليسارية التي أرسى أعمدتها والده المناضل اليساري المشاكس والمعارض القوي لكثير من الأنظمة، الراحل أبو العز الحريري، وقد منحته شعبية والده انتشار واسعة ليس في الإسكندرية فحسب، بل المحافظات كافة، ما مكّنه من حصد المقعد البرلماني.
بدأ “الحريري الابن” خريج كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية دفعة 1999، والذي يبلغ من العمر 38 عامًا، حياته السياسية، بعضوية عاملة في حزب الدستور، لكنه سرعان ما أعلن استقالته بعد إعلان الحزب مقاطعته للانتخابات الأخيرة، رغبه منه في الترشّح.