أبرزت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية الأعمال القائمة لإنشاء المتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه أوائل 2020.
وأوضحت الصحيفة أن المتحف المصري الكبير هو أكبر متحف بالعالم مخصص لآثار حضارة واحدة، وقد تكلف تشييده مليار دولار، ومن المنتظر أن يسهم افتتاحه في إنعاش حركة السياحة في مصر.
وقالت الصحيفة إن القاهرة تعول على مشروع المتحف المصري الكبير لإعطاء دفعة لهذا القطاع المهم من الاقتصاد المصري.
وأفادت الصحيفة البريطانية أنه رغم انتعاش السياحة في مصر خلال 2018، إلا أنها لا تزال دون مستوى عام 2010، لذلك تعول الحكومة المصرية على أن يعطي المتحف، الذي سيتم افتتاحه في 2020، دفعة للسياحة، التي تعد محرك الاقتصاد المصري.
وأضافت الصحيفة أن المتحف سيضم 50 ألف قطعة أثرية، نصفها يُعرض للمرة الأولى، بينها المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون، المكونة من 5600 قطعة.
ونقلت الصحيفة عن طارق توفيق مدير المتحف المصري الكبير قوله: “سنعود بالزوار 3500 عام إلى الوراء. إلى بلاط الملك توت عنخ آمون. إنها تجربة فريدة، فليس لدينا عرش الملك الذهبي وصولجانه فحسب، وإنما أيضًا صنادله الجلدية والفواكه المجففة التي عُثر عليها في مقبرته وأمتار من المنسوجات. وباستخدام الوسائل الحديثة يمكننا أن نعيد الكثير من تلك القطع إلى جمالها الأصلي”.
وأضاف توفيق أن المتحف الكبير سيكون:”حصنًا آمنًا” لبعض الآثار التي لا تقدر بثمن، كما ستم تزويد المتحف بنظام حاسوبي يمكّن الزوار من تحديد أماكن المعروضات.
وتابعت الصحيفة أن علماء المصريات رحبوا بافتتاح المتحف المصري الكبير، بما يضمه من منشآت بحثية ومعامل صيانة.