كشف الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم على بعض ملامح حياته الخاصة وسياستة المتبعة في الوزارة ، وذلك أثناء استضافته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج “90 دقيقة” المذاع عبر فضائية “المحور”.
ونسرد لكم في نقاط أبرز ما جاء في حواره:
قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني، إن هناك سوء نية من أشخاص لهم مصالح بالمليارات من استمرار المنظومة التعليمة القديمة تجاه الوزارة، موضحًا أن هؤلاء أشبه بـ”المافيا”، من بينهم الدروس الخصوصية وطباعة الكتب، والكتب الخارجية.
- ما ينفق على الدروس الخصوصية سنويًا يقدر بـ 25 مليار جنية سنويًا، حيث يروا هذه المافيا بأن الاستثمار في الكتب الخارجية والدروس الخصوصية سيحقق لهم أرباحًا كثيرة:”ما هما بيتعاملوا مع 22 مليون زبون، اللي هما الطلاب بس بلغة التجارة، فعشان كده بيحققوا أرباح كثيرة”.
- وزير التعليم: تعلمت في مدارس حكومية.. والالتحاق بـ”الخاصة” كان عيبا
- كانت هوايتي الوحيدة قراءة الكتب، وكنت أنفق كل أموالي على شراء الكتب، التي تصدر أولا بأول.
- جدي كان بيصرف كل فلوسه على الكتب
- زمان كان صعب الواحد يطلع شائعة، بس دلوقتي في ثانية، بضغطة على الكمبيوتر والفيس بوك.
- الأجيال القادمة والحالية نشأت في ظل عادات وتقاليد مختلفة عن السابق، ورغم أنهم ليسوا لهم ذنب في ذلك إلا أنهم يخطئون، وهناك عادات واساليب في الحوار انتشرت بكثرة ليست جيدة.
- أبويا قومني من على الطبلية عشان كلمة طنش.
- والدتي تفرغت لتربيتي انا وأشقائي وما زالت تمارس هذا الدور حتى الآن، حيث تساهم الأم ببناء الشخصية والسلوك والمفاهيم الاجتماعية لدى أبنائها.
- “والدتي تمارس دورها حتى الآن.. بتسألني قولت كدا ليه ولابس كدا ليه.
- بعض أولياء الأمور أنشأوا جروب على “واتس آب”، باسم “أمهات مصر”، وأصبحوا يتحدثوا باسم أولياء أمور طلاب مصر جميعًا، وهم ليسوا محقين في ذلك.
- وزير التعليم عن جروب “أمهات مصر”: “جاتلي شكوى تلميذ عض صباع زميله”
- هناك أكثر من 18 حسابًا وصفحة غبر “فيسبوك”، ينتحلون صفته وينشرون الشائعات يوميًا، ولا يعلم هؤلاء الأشخاص ولا يتواصل معهم من الأساس.
- 18 حسابا وصفحة منتحلين صفتي على “فيسبوك”.. “معرفهمش”
- والدي كان يغرز في حب التعلم، موضحًا أن والده كان لا يهمه أن يحصد على درجات كبيرة بقدر التعلم.
- أبويا قطع شهادتي عشان نجحت وخطي وحش.
- مصر بها 55 ألف و241 مدرسة، يّدرس فيهم ما يزيد على 22 مليون طالب، كما أنه كل 9 أشهر، يزيد عدد الطلاب 800 ألف طالب.
- حل مشكلة الكثافة الطلابية في المدارس تحتاج إلى أموال وليس للنية، حيث إن بناء المدارس والفصول وتجهيزها تحتاج إلى أموال، بجانب رواتب المعلمين الذين سيقومون بالتدريس في تلك المدارس.
- كنت بلعب بالعجلة وأنا صغير وفي ودني أغاني أم كلثوم.
- مشكلات نقص المعلمين في بعض المناطق سببها الرئيسي بكل صراحة هي الوسايط والمجاملات، قائلًا: “مجاملات وطلبات من كل الناس في الدولة اللي عاوز ينقل أخته أو عمته للديوان وتسيب التدريس عشان تروح الديوان بيكون فيه مكافآت أكتر، واللي عاوز يروح مدرسة جنب بيته”.
- “الوسايط والمجاملات” وراء نقص المعلمين في بعض المدارس.
- المدارس الخاصة دي زي البضاعة.. أسعارها عرض وطلب، طالما صاحب البزنس وجد ناس عاوزه تقدم يبقى الأسعار مش هتنخفض، موضحًا أن الوزارة تعمل على تطوير التعليم الحكومي المجاني “عشان الأهالي أصلا ما يضطروش يودوا ولادهم مدارس خاصة”.
- المدارس الخاصة: “دي سلعة.. عرض وطلب”
- إقرار سيوقعه طلاب الصف الأول الثانوي وأولياء أمورهم عند تسلم أجهزة التابلت بغرامة 4500 جنيه حال إتلاف أو فقدان التابلت، قائلًا: “اللي أوله شرط آخره نور”.
- تعاملوا مع “التابلت” معاملة معاملة الجندي لسلاحه
