أكدت وزارة الصحة والسكان أن فحص الإيدزلجميع المواطنين بالجمهورية يتم فى سرية تامة، ودون الإفصاح عن أى بيانات شخصية للمواطن مع تقديم العلاج اللازم للحالة بالمجان.
وقال الدكتور أحمد خميس، مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز بمصراستمرار التعاون والتنسيق مع البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة المصرية، في مواجهة المرض، موضحاً أن مصر من الدول ذات معدلات الإصابة المنخفضة بـ”الإيدز” في عموم الفئات السكانية مع وجود وباء متركز في الفئات الأكثر عرضة ، وأن الزيادة في اكتشاف الحالات في السنوات الماضية يمكن تفسير بعضها نتيجة لتسارع مجهودات الاستجابة الوطنية وتكثيف الفحص المعملي للفيروس والوصول للفئات الأكثر عرضة.
وأضاف خميس إلى أن البرنامج يتعاون مع وزارة الصحة والسكان المصرية من خلال البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في تنفيذ الخطط التي تعمل عليها بهدف تقليل معدلات الإصابة بالفيروس تدريجياً و التوسع في مظلة العلاج للمتعايشين مع الفيروس والذي توفره الوزارة من خلال الميزانية الحكومية مجانا للمصابين ومكافحة الوصم والتمييز، حتى يتم القضاء عليه تماماً كخطر يهدد الصحة العامة بحلول عام 2030.
وتابع “خميس”، في كلمته خلال الاحتفالية، أن هناك تقدما كبيرا على مستوى العالم في مكافحة الإيدز، إلا أنه هناك مجهود كبير يجب بذله للوصول للمصابين بفيروس نقص المناعة البشري الذين لا يعرفون أنهم يحملون الفيروس، حيث إنه قد يظل في الجسم تصل إلى 10 سنوات قبل اكتشاف الإصابة به، حيث إن 25% من المصابين بـ”الإيدز”، لا يعلمون أنهم متعايشون معه، مشيراً لوجود تقديرات بأن هناك قرابة 9.4 مليون شخص على مستوى العالم يحملون الفيروس، ولا يعلمون أنهم مصابون به.وشدد مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز بمصر على أن الفحص الآمن حول تواجد الفيروس من عدمه هو أمر ضروري، لتوسيع نطاق العلاج، وضمان حياة صحية، ومنتجة لجميع الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري، مع ضرورة تمكين الناس من اتخاذ خيارات حول الوقاية من فيروس نقص المناعة حتى يتمكنوا من حماية أنفسهم، وعائلتهم.