كشفت إذاعة أميركية عن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدام الفلسطينيين بشكل محدد خلال الاحتجاجات التي تشهدها الحدود بين قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وأضافت الإذاعة الأمريكية أن الثمانية أشهر الماضية، التي شهدت الاحتجاجات على الحدود، سجلت استهداف القناصة الإسرائيليون جزءًا واحدًا من الجسم أكثر من أي جزء آخر – الساقين.
وأضافت أن من بين 10.511 متظاهرا عولجوا في المستشفيات والعيادات الميدانية في غزة حتى الآن ، تم ضرب ما لا يقل عن 6.392 ، أو ما يقرب من 60٪ ، في الأطراف السفلية، وفقا لوزارة الصحة في غزة، أصيب ما لا يقل عن 5.884 من هؤلاء الضحايا بالذخيرة الحية. وقد أصيب آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأكدت الإذاعة الأمريكية أن تصاعد العنف ترك علامة بارزة على غزة ستبقى على الأرجح لعقود قادمة. حيث إنه أصبح من الشائع الآن رؤية شبان يمشون في شوارع متهدمة على عكازات.
فيما قالت جماعات حقوق الإنسان الدولية إن قواعد إطلاق النار في الجيش الإسرائيلي غير مشروعة لأنها تسمح باستخدام القوة المميتة في الحالات التي لا تكون فيها حياة الجنود في خطر مباشر.
وأشارت جمعية أطباء بلا حدود إلى أن غالبية المرضى الذين عولجوا بها، وعددهم 3.117 أصيبوا بالرصاص في الساقين، وسيحتاج العديد منهم إلى جراحة متابعة وعلاج طبيعي وإعادة تأهيل.
فيما تقول وزارة الصحة في غزة إنها نفذت 94 عملية بتر للأطراف منذ بدء الاحتجاجات، من بينها 82 من الأطراف السفلية.
