أبدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان فرع ليبيا، إدانتها للجريمة الإرهابية البشعة، التي وقعت بمركز الشرطة في “تازربو” مساء اليوم، نتيجة هجوم مسلح لتنظيم داعش الإرهابي، والذي أسفر عن استشهاد نحو 9 عناصر أمنية وإصابة نحو 10 آخرين كحصيلة مبدئية.
المنظمة تؤكد أن التنظيم خطف عميد بلدية تازربو
وأكدت المنظمة في بيان صدر قبل قليل، إن المصادر الميدانية لفرع المنظمة في “تازربو” تفيد بأن التنظيم خطف عميد بلدية “تازربو” المكلف محمد حسن خيرالله، و عضو المجلس البلدي حسين محمد صالح، وعدد آخر من المواطنين.
وأضافت المنظمة أنه وفقا لشهود العيان، فإن عدد الشهداء مرجح أن يزداد خلال الساعات المقبلة، لا سيما مع فداحة إصابات بعض المصابين، والنقص الحاد في مقومات الرعاية الطبية في مدينة “تازربو” وضواحيها، وأفادت مصادر فرع المنظمة أن من بين المهاجمين متحدثي اللهجة التونسية ولهجة أهالي المنطقة الشرقية الليبية.
وشددت المنظمة أن التصدي للتنظيمات الإرهابية في ليبيا يستدعي الإسراع بإنهاء الانقسام الوطني وتفعيل اتفاق المصالحة الوطنية بموجب اتفاق الصخيرات والتوقف عن المماطلات والتجاذبات التي وصفتها بـ”غير الصحية”.
وتابعت المنظمة أنه من الضروري التصدي لتنظيم “داعش” في ظل توسعه وتنامي أعداد عناصره بمنطقة الوسط والجنوب، ما يشكل خطرا محدقا على كل الشعب الليبي.
وأضافت المنظمة إن التنظيم أصبح يعتمد على انتهاز الفرص من حين لآخر لشن عمليات مباغتة وسريعة في المناطق الرخوة من ليبيا، وأن ما حدث خلال الأيام الفائتة من هجوم مسلح وخطف، بمدينة ودان وماحدث اليوم في مدينة “تازربو” خير دليل على النهج المتبع من التنظيم في الآونة الأخيرة.