قادة العالم يحييون الذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى في باريس

في home-slider-left, عرب وعالم
قادة العالم يحييون الذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى في باريس

ينضم إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نحو 70 شخصية من زعماء العالم وذلك لإحياء الذكرى المئوية للهدنة التي وضعت نهاية للحرب العالمية الأولى ولتكريم ملايين الجنود الذين لقوا حتفهم في الصراع.

 

وذكرت قناة “بي إف إم” الإخبارية الفرنسية، اليوم الأحد، أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيكونان ضمن عشرات الملوك ورؤساء الدول والحكومات المقرر أن يحضروا المراسم قبل مأدبة غداء مع ماكرون في قصر الإليزيه.

وأضافت القناة أنه تم نشر نحو 10 آلاف فرد من الشرطة في العاصمة الفرنسية باريس.. مشيرة إلى أنه سيصل عشرات القادة اعتبارا من الساعة 9 بتوقيت جرينتش إلى قصر الإليزيه الرئاسي حيث سيكون في استقبالهم الرئيس ماكرون الذي نظم هذا التجمع الدولي في باريس وثم سيتوجهون بعد ذلك إلى قوس النصر الذي يشرف على حي الشانزيليزيه الشهير والذي أقيم تحته قبر الجندي المجهول وشعلة لا تنطفىء للتذكير بحجم هذا النزاع الذي أودى بحياة 18 مليون شخص.

وأوضحت القناة أنه في ختام المراسم العسكرية، سيتجمع الحشد تحت قوس النصر حيث أعد مكان مغطى لقادة العالم بينما تتوقع الأرصاد الجوية هطول أمطار. وبعد مقطوعة موسيقية ل”يوهان سيباستيان باخ” سيعزفها عازف التشيلو “يو يو ما” ثم أغنية تؤديها “أنجيليك كيدجو” تكريما “للقوات الاستعمارية” الفرنسية، سيتلو طلاب المرحلة الثانوية شهادات من الحرب تعود إلى 1918.

وسيلقي الرئيس ماكرون خطابا ويعيد إيقاد الشعلة وسيتحدث في هذا التجمع عن الماضي، لكنه سينتهز الفرصة أيضا ليعلن رسالته السياسية المؤيدة للتعددية في الحكم الدولي، بينما تبدو دول عدة تميل إلى الابتعاد عن ذلك وعلى رأسها أكبر قوة في العالم وهي الولايات المتحدة.

وفي قاعة “لا فييت” بشرق باريس، سيناقش عدد من رؤساء الدول والحكومات، وممثلون عن منظمات غير حكومية ومتعهدون وأعضاء في المجتمع المدني مسألة الحوكمة العالمية. وسيتم إيصال رسالة سياسية واضحة من أجل التعددية — المبدأ الذي يحكم العلاقات الدولية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.

وبعد مرور 100 عام، سيقدم ماكرون التحية لهؤلاء الجنود وعائلاتهم في خطاب يلقيه عند قوس النصر الذي شيده الإمبراطور نابليون عام 1806، حيث دفن الجندي المجهول الذي يرمز لقتلى الحرب العالمية الأولى.

ومن المقرر أن يستضيف الرئيس ماكرون بعد ظهر اليوم منتدى باريس للسلام الأول الذي يسعى إلى تعزيز نهج متعدد الأطراف للأمن والحكم وتجنب الأخطاء التي أدت إلى اندلاع الحرب العالمية الأولى.

وكان صوت المدافع قد صمت في تمام الساعة 11:00 صباحا يوم 11 نوفمبر عام 1918 وذلك على الجبهة الغربية في إعلان لنهاية صراع استمر أربع سنوات وأودى بحياة 10 ملايين مقاتل وملايين المدنيين.

يذكر أن باريس استضافت آخر مرة العديد من الشخصيات البارزة في 11 يناير عام 2015 وذلك بعد الهجمات ضد “شارلي إبدو” والمتجر اليهودي “هايبر هايد”.

 

المواضيع المرتبطة

عضو بمجلس النواب: مصر تصدت بحزم لمحاولات تهجير الفلسطينيين بتوجيهات حاسمة من الرئيس السيسي

أعلن النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت دورًا محوريًا

Read More...

“وزير التعليم” قرارعاجل بشأن امتحانات الثانوية العامة

لقد وجه محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مديري المديريات ببذل كافة الجهود لضبط وانتظام سير امتحانات الثانوية

Read More...

“إيران” ردنا على إسرائيل سوف يستمر كلما رأت قواتنا المسلحة ضرورة لذلك

أعلنت الحكومة الإيرانية إن ردها على إسرائيل سيتواصل كلما رأت قواتها المسلحة ضرورة لذلك، وفقا لما أوردته قناة القاهرة

Read More...

قائمة الموبايل