“أنا من الجيل اللي كان عايش مع عدم وجود تليفزيون”.. استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسي أن يدير جلسة حول خطورة مواقع التواصل الاجتماعي بحنكة الرئيس وخبرة العسكري، تحت عنوان “تنقذ أم تستعبد مستخدميها”، على هامش جلسات منتدي شباب العالم، حيث أكد الرئيس أهمية مواقع التواصل الاجتماعي وفي نفس الوقت خطورتها.
ونرصد في التقرير التالي أبرز رسائل السيسي الموجهة للشباب خلال جلسة مواقع التواصل:
1- نشر الشائعات:
أكد الرئيس، التأثير السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي، حيث استعرض تأثيرها على أمن واستقرار الدول، لافتا إلى دورها في نشر الشائعات خلال الفترة الأخيرة، مطالبا بإثارة الشخصية الإنسانية للتعامل مع الواقع بشكل متواصل ومتكامل.
2- المستقبل السيئ:
كشف السيسي عن دور مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل ملامح المستقبل السيئ لبلدان العالم، مؤكدا أنه ألقى محاضرة في عام 2010 قال فيها إن شبكات التواصل الاجتماعي ستؤثر على المنطقة، مشيرًا إلى أحداث الـ7 سنوات الماضية التي كانت نتاج هذه الشبكات، لكنه شدد علي أن ما حدث ليس عيبًا في شبكات التواصل لكنه سوء استخدام لتحريك الجماهير، محذرًا من تأثير التطوير المستقبلي السيئ على المنطقة، وطالب بالاستعداد الجيد له.
منع مواقع التواصل:
أشار الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أن أي محاولة لمنع مواقع التواصل الاجتماعي لن تنجح.
لجنة قومية:
دعا الرئيس إلى تشكيل لجنة قومية أو مجموعة بحثية لمناقشة قضية مواقع التواصل الاجتماعي من كافة الاتجاهات ووضع استراتيجية لتعظيم الإيجابيات والاستفادة من هذه المواقع.
التطور الإنساني:
خلال حديثه أكد الرئيس أن التطور الإنساني أمر مهم، مضيفًا “أنا من الجيل اللي كان عايش عدم وجود تلفزيون، وعندما تم توفيره في مصر كان وسيلة من وسائل الاتصال وبدأت حياتنا تتغير، والناس كانت خايفة وقلقانة لأن التقارب الشديد بدأ يتراجع”.
قلة الوعي:
أشار السيسي إلى أن الدول المتقدمة بشعوبها وحياتها تستطيع أن تتعايش مع تحديات السوشيال ميديا ولا تتأثر بها كثيرًا، وعلى العكس تماما فإن وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر علينا هنا في المنطقة، بسبب قلة الوعي.
الاستخدام الآمن:
كشف الرئيس عن قدر الدول المتقدمة في استخدام التكنولوجيا بطريقة آمنة عكس الدول الأقل تقدمًا.