احتفلت القوات البحرية اليوم الأحد، بذكر4 ى إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات، حيث استطاعت القوات البحرية، يوم 21 أكتوبر 1967، تدميرها.
ففى 21 أكتوبر عام 1967 صدرت الأوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة إلى قيادة القوات البحرية بتنفيذ هجمة على أكبر الوحدات البحرية الإسرائيلية فى هذا الوقت وهى المدمرة ” إيلات” التى اخترقت المياه الإقليمية المصرية كنوع من إظهار فرض السيطرة الإسرائيلية على مسرح العمليات البحرى، وعلى الفور صدرت الأوامر بمغادرة 2 لنش صواريخ للتعامل مع المدمرة “إيلات” ونجحت فى إغراقها باستخدام الصواريخ البحرية سطح / سطح ولأول مرة فى تاريخ بحريات العالم تنجح وحدة بحرية صغيرة الحجم من تدمير وحدات بحرية كبيرة الحجم مثل المدمرات والفرقاطات مما أدى إلى تغير فى الفكر الاستراتيجى العالمى وبناء على هذا الحدث التاريخى فقد تم اختيار يوم 21 أكتوبر ليكون عيدًا للقوات البحرية المصرية.
وفي احتفال القوات البحرية بذكرى إغراقها، لا ننسى فيلم “الطريق إلى إيلات”، الذي جعلنا نعيش معه وكأننا أحد أبطال هذه العملية الشهيرة.
– الفيلم تم عرضه على أكثر من مخرج، ثم كُلفت به المخرجة إنعام محمد علي، عقب أن أرسله لها الكاتب ممدوح الليثي.
– كان تصوير مشاهد السباحة في البحر في فصل الشتاء، وكان التصوير يبدأ الساعة 8 مساءً، وينتهي 5 صباحًا.
– التصوير تحت المياه كان في المراحل الأخيرة في تصوير الفيلم، والذين قاموا بهذه المشاهد هم الضفادع البشرية الحقيقيون؛ لأن هذه المشاهد كانت تحتاج لأشخاص مدربين بشكل جيد لتحمل الغوص تحت المياه لساعات طويلة، بينما كانت المشاهد التي تظهر وجوه الأبطال في لقطات قريبة تحت المياه، تصور بشكل سريع.
– من الصعوبات التي واجهت فريق عمل الفيلم أنه تم تصوير مشاهد كثيرة في صحراء طابا ومشاهد أخرى في الأردن شهري يوليو وأغسطس لعام 1993، أي في مناخ حار.
– استغرق تصوير الفيلم عامين، عامًا للتصوير، وعامًا للمونتاج.
– أول عرض للفيلم كان في افتتاح الدورة 18 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1994.