عاد أصغر ملياردير فى أفريقيا سالماً إلى منزله بتنزانيا اليوم السبت 20 أكتوبر، حيث أعلنت الشركة التى يديرها محمد ديجوى أصغر ملياردير فى أفريقيا عودته إلى بيته سالماً ، بعد اختطافه لمدة أسبوع، دون ذكر تفاصيل بطريقة إطلاق سراحه.
وكانت وسائل الإعلام المختلفة وجميع المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي قد أهتمت باختطاف أصغر ملياردير فى قارة أفريقيا طوال الأسبوع الماضي، كما رصدت أسرته مبلغ مالي كبير لكل من يدلي بمعلومات تفيد فى عودته.
وكان محمد ديجوى الرئيس التنفيذي لمجموعة إم آى تي إل والذي يبلغ عمره 43 عام قد تم اختطافه عند وصوله للقيام بتدريبات بدنية فى مدينة دار السلام بتنزانيا الأسبوع الماضي، وتبلغ ثروة محمد ديجوي بحسب تقدير مجلة فوربس حوالى 1.5 مليار دولار ويحتل المركز السابع عشر فى قائمة أغنياء قارة أفريقيا كما أنه يعتبر أصغر ملياردير فى القارة.
وقد نقلت مجموعة إم آى تي إل شكر الملياردير محمد ديجوى لكل من عمل على إطلاق سراحه بما فى ذلك الشرطة التنزانية، كما نقلت المجموعة قول الملياردير محمد ديجوى على صفحته على تويتر “عدت إلى منزلي سالماً” ، كما صرح وزير البيئة فى تنزانيا بأنه تحدث محمد محمد ديجوى وأنه بخير، وكان اختطاف محمد ديجوى قد أحدث ذعر فى تنزانيا لأنه أحد أبرز رؤساء الشركات فى تنزانيا.
وصرح وزير البيئة فى تنزانيا بأن الخاطفين قد أفرجوا عن محمد ديجوي بإلقائه فى حقل زراعي فى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، وكانت أسرة محمد ديجوي قد عرضت مبلغ حوالى مليار شلن تنزاني ما يعادل 44 ألف دولار أمريكي مكافأة لمن يدلي بأي معلومات عن الملياردير محمد ديجوى تساعد فى إطلاق سراحه، وتعمل شركة إم آى تي إل فى مجالات متعددة منها التصنيع والزراعة والبنية الأساسية والاتصالات وتعمل فى 11 دولة أفريقية.