رفعت شركة النيل للإنتاج الإذاعي دعوة قضائية ضد المطربة شيرين عبد الوهاب وذلك إثر أزمة جديدة، إذ أخلت الفنانة بشروط وبنود التعاقد بينهما، وحصلت على مبلغ 4 ملايين جنيه و750 ألف، نظير تنفيذ ألبوم جديد، ومنحت الألبوم لشركة أخرى، وطالبتها شركة النيل برد الأموال، لكن شيرين لم تردها خلال الفترة الماضية.
وكانت الفنانة شيرين عبد الوهاب ردت على خطابات شركة النيل للإنتاج الإذاعي بأنها تريد حل النزاع بينهما وديا، لكنها لم تلتزم بذلك أيضا، وتعنتت في تنفيذ ما عليها من التزامات، لذلك قامت الشركة بإلغاء التعاقد معها حفاظا على أموالها بتاريخ 4 يناير من العام الجاري.
وبالفعل حررت الشركة عقدا جديدا موقع بين الطرفين بالإردة الحرة والسلمية ودون إكراه، بإنهاء وفسخ التعاقد مع الفنانة، ومسبب بوجود ظرف لدى الفنانة، ونص البند الثالث من التعاقد بتسوية ما هو مستحق على المعلن إليها، وسداد مبلغ 4 ملايين و750 ألف جنيه.
شيرين عبد الوهاب لم تسلم الشركة غير ألبوم واحد
وتقدم ميلاد ملاك فايز محامي شركة النيل للإنتاج الإذاعي، برفع دعوى تحمل رقم 769 لسنة 10، استئناف اقتاد القاهرة، وحرص فيه على التأكيد بأن الشركة المنتجة تعاقدت مع الفنانة شيرين عبد الوهاب سنة 2013، بتنفيذ 3 ألبومات بواقع ألبوم واحد كل عام ونصف العام، وسددت الشركة للفنانة ما هو متفق عليه من مستحقات مالية ولم تسلم شيرين للشركة غير ألبوم واحد فقط، واسمه «أنا كتير» وتم طرحه عام 2014، والألبومان الآخران لم تسلمهما الفنانة إلى الشركة.
شركة النيل تنذر الفنانة شيرين عبد الوهاب
وأنذرت الشركة الفنانة شيرين عبد الوهاب بتاريخ 17 / 7 / 2018، بموجب كتاب مسجل بعلم الوصول، يضطرها بسداد مبلغ الاتفاق، وإنذار آخر على يد محضر بتاريخ 30 / 7 / 2018، بالسداد واحترام العقد المبرم بينها وبين شركة النيل للإنتاج الإذاعي.
وجاءت الطلبات في الدعوى المقامة كالآتي:
1. إلزام الفنانة شيرين عبد الوهاب بسداد ما يقدر بـ4 ملايين و750 ألف جنيه، وهو المبلغ الذي حصلت عليه دون وجه ووفقا لما هو موجود وثابت بعقد الإنهاء والفسخ المؤرخ 4 يناير 2018.
2. إلزام الفنانة شيرين عبد الوهاب بالفائدة القانونية للمبلغ المذكور 4750000 من تاريخ سداد تلك المبالغ إلى المدعى عليها وحتى تمام السداد.
3. إلزام الفنانة شيرين عبد الوهاب بدفع تعويض مادي وأدبي يبلغ مليون جنيه لما سببته من إخلال بالتزاماتها، مع إلزامها بالمصروفات وأتعاب المحاماة.
