وقال عبد الدايم، في تصريحات صحفية، إن السبب الرئيسي في قرار حظر الدواجن الحية في القاهرة والجيزة، هو أن الدواجن الحية تتعرض بعد الذبح لخطوات ومراحل لا تتوافر فيها معايير الجودة، مثل المياه غير النظيفة، التي يتم بها غسل الدواجن، وكذلك وجود الرياشات غير الصحية في هذه المحلات الذي يتراكم بها الريش دون وجود نظافة عامة، إضافة إلى مرض إنفلونزا الطيور.
من جانبها كشفت منى محرز، نائب وزير الزراعة، أمس، عن عودة تفعيل قرار حظر تداول الدواجن الحية في نطاق القاهرة والجيزة مع وجود نية للتعميم، وهو قرار صادر في عام 2009، ويشمل عدم تواجد الطيور الحية، ومنع تداولها، للحماية من إنفلونزا الطيور، كما أن الوزارة خاطبت المحافظات بتفعيل القانون، ونشر الكمائن الشرطية؛ لمنع تداول الطيور الحية بدون تصريح رسمي، يفيد بخلوها من الأمراض.