يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب اختيار ابنته ايفانكا ترامب أو دينا باول ، المسؤولة التنفيذية في بنك غولدمان ساكس والمستشارة السابقة بالبيت الأبيض، كسفيرة جديدة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، بدلا من نيكي هيلي التي قررت الاستقالة.
_ولدت دينا عام 1973 في العاصمة المصرية لأب يعمل ضابطا في الجيش المصري وأم متخرجة في الجامعة الأميركية
_في عام 1977 قررت أسرتها القبطية البسيطة الهجرة إلى ولاية تكساس الأميركية وكان والدها يقود حافلة ويدير مع والدتها بقالة في مدينة دالاس
_وفي أميركا، أصر والديها على تنشئتها على الثقافة المصري وإتقان اللغة العربية.
_فوقت دينا في دراستها ودرست الآداب الليبرالية ومزيجا من العلوم الإنسانية وعلم الاجتماع والعلوم السياسية وعلم الجريمة
_وبعد تخرجها في جامعة تكساس في أوستن حصلت على دورة تدريبية في مكتب عضوة مجلس الشيوخ الجمهورية كاي بيلي هاتشيسون التي تتبوأ منصب مندوبة الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي “الناتو” حاليا
_ودينا حبيب باول متزوجة برجل العلاقات العامة ريتشارد باول ولديهما ابنة ويقيمون في ولاية نيويورك
_وكانت دينا باول قالت إن دخلها السنوي مليوني دولار
_انضمت دينا باول التي تتحدث العربية بطلاقة إلى إدارة الرئيس السابق جورج بوش الابن عام 2003 لتصبح أصغر مساعدي الرئيس حينما كان عمرها 30 عاما فقط.
_قلدت في وزارة الخارجية منصبي مساعدة وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس للشؤون التعليمية والثقافية، ومنصب نائب وكيل وزارة الشؤون العامة والدبلوماسية العامة في عام 2005.
_ووصفتها رايس بأنها “واحدة من أكفأ الشخصيات التي تعاملت معها”.
_وفي عام 2007 انضمت إلى بنك غولدمان ساكس، حيث تدرجت في الوظائف لتشرف على برامج الاستثمار والخدمات الخيرية، وبرنامج للإسكان وتنمية المجتمعات العمرانية، تقدر قيمته بحوالي أربعة مليارات دولار.
_كما أشرفت على شركة تختص بمبادرات تمكين 10 آلاف امرأة، من خلال المشروعات الصغيرة في الدول النامية.
_في عام 2017 عادت إلى البيت الأبيض، من خلال إدارة دونالد ترامب التي أعلنت في يناير من نفس العام اختيارها ضمن فريقه لتكون مستشارة للمبادرات والنمو الاقتصادي.
_وقال عنها ترامب حينئذ: “إنها معروفة بامتلاكها رؤية استراتيجية في برامج المبادرات والنمو الاقتصادي، وهي امرأة حاسمة في العديد من الأعمال الاستثمارية وريادة الأعمال”.
_وهي من أقرب مستشاري ومساعدي ابنة الرئيس إيفانكا لتحقيق خطتها تجاه النساء التي تتمحور حول المساواة في الأجور بين الرجل والمرأة، وحصول المرأة على إجازة لرعاية الأسرة مدفوعة الأجر، وغيرها من القضايا التي تهم النساء.
_وبعد اختيارها في فريق الأمن القومي الأميركي، في مارس 2017، كانت باول المرأة الوحيدة في قاعة الاجتماعات لدى اتخاذ قرار قصف قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا، في أبريل من نفس العام.
.