قالت مصادر مطلعة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إنه جار التحقيق مع 34 مسؤولا وموظفا بعدد من المديريات التعليمية في محافظات الوجه البحري والقبلي، في أزمة تأخر وصول الكتب المدرسية للطلاب بالرغم من مرور 3 أسابيع على بدء العام الدراسي.
وأضافت المصادر، في تصريحات صحفية، أن الموظفين تعمدوا تأخير وصول الكتب للمدارس رغم توافرها في المخازن قبل بدء الدراسة ببضع أيام.
إضافة لتوفير شبكة نقل داخلي كبيرة لأول مرة هذا العام، للمساعدة في نقل الكتب المدرسية، ورغم ذلك تعمدوا تأخير نقل الكتب بحجج الحصول على موافقات مكتبية مختومة من جهات إدارية.
ما تسبب في تزمر أولياء الأمور وتقدمهم بشكاوى عديدة إلى الجهات المسؤولة، وظهورهم في وسائل الإعلام المختلفة، ما فسره البعض بأن الكتب غير جاهزة ولم تطبع، بالمخالفة للحقيقة، حيث وفرت الكتب لكافة المراحل التعليمية منذ اليوم الأول لبدء الدراسة.