في أول يوم بالعام الدراسي الجديد تجمهر العشرات من أولياء الأمور مع أبنائهم أمام باب “مدرسة أحمد بن طولون المصرية اليابانية” بحي السيدة زينب حتى يتم دخلوهم والإطمئنان عليهم.. وهي أمور طبيعية تتوارث عند الأم المصرية.
انطلقت معه مراسم حفل استقبال الطلاب داخل المدرسة بحضور المعلمين وقام الأطفال بتقديم عروضا وفقرات موسيقية .
تطبق التجربة اليابانية
مدرسة أحمد بن طولون المصرية اليابانية تطبق التجربة اليابانية في التعليم منذ أعوام دراسية مضت وليست جديدة في العام الحالي وهو ما جاء على لسان أحد أولياء الأمور.
كما أولياء الأمور على أن مدرسة أحمد بن طولون المصرية اليابانية تحظى بسمعه جيدة وأنهم قدموا أوراق أبنائهم في المدرسة بناءاً على هذه السمعه بحي السيدة زينب.
تجربة التعليم الياباني بحي السيدة زينب
أولياء الأمور أكدوا على أن التجربة غيرت من تفكير ومهارات الطلاب لتطبيقها في المدرسة قبل سنوات، وأصبح الطلاب يهتمون بنظافة المدرسة والفصل وفقا للأنشطة اليابانية التي يتعلمونها من معلميهم.
وأضافوا على أن الطالب في المنزل أصبح يهتم بنفسه أكثر من خلال تنظيم أكله ومواعيده وهو ناتج عن تطبيق الأنشطة اليابانية داخل مدرسة .
المناهج في مدرسة أحمد بن طولون المصرية اليابانية
قال أولياء الأمور أن المناهج التي يتم تدريسها كما هي ولا يوجد تغيير، والمصاريف مثل المدارس الحكومية العادية الفرق فقط في أنشطة المدارس اليابانية.