مخاوف من وصوله الى مصر.. وباء قاتل يجتاح السودان منذ أسابيع

في home-slider-left, عرب

خلفت حمى “الشيكونغونيا” التي ضربت ولاية “كسلا” السودانية (480 كم جنوب شرق الخرطوم)، منذ أسابيع، وفاة أكثر من 100 شخص وآلاف الإصابات.

 

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، صوراً وفيديوهات لحالات وفاة وإصابات من هذه الحمى التي تضرب مدينة “كسلا” سنوياً من جراء الفيضانات، وهطول كميات كبيرة من الأمطار، وسط نقص واضح في الخدمات العامة والصحية خصوصاً.

 

وتحدث ناشطون عن نحو 10 آلاف حالة إصابة بالحمى التي تسببها بعوضة تعرف بــ”أيديس ـ Aedes”، ووفاة 78 شخصاً متأثرين بالمرض، أغلبهم من المسنين والأطفال، بحسب إحصاءات غير رسمية.

 

وأجرى وفد من وزارة الصحة الاتحادية، على رأسه وزيرة الدولة سعاد الكارب، ووكيل الوزارة عصام الدين محمد عبد الله، زيارة إلى ولاية “كسلا” الخميس، لكنه لم يكشف عن أي أرقام بشأن حالات الإصابة أو الوفيات.

 

وقالت الوزيرة، بحسب موقع “إيكو سودان”، إن الوباء في حالاته الأخيرة وفق التقارير الميدانية التي وقفت عليها من خلال زيارة عدد من المرافق الصحية التي ينتشر بها الوباء، ووعدت بتعدد الزيارات للولاية حتى تخلو من جميع المخاطر الصحية.

 

لكن نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي كشفوا عن أن الإحصاءات تبرز وضعاً صحياً صعباً في ولاية “كسلا”، مشيرين إلى أن حالات الوفيات المسجلة رسمياً بلغت ما بين 78 – 116 حالة.

 

وذكرت وسائل إعلام محلية أن المشافي والمراكز الصحية مزدحمة بالمصابين، ولا تزال تسجل مئات من حالات الإصابة يومياً، مشيرة إلى حالة الخوف والهلع التي تعتري سكان المدينة، خاصة بعد تدوال حالات الوفيات والإصابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وأشار موقع “إيكو سودان” المحلي إلى أن المرض منتشر في جميع الولاية وقد لا يخلو بيت في المدينة منه، وأكد حدوث وفيات جراء الحمى.

 

وقال إن الوباء الذي ضرب “كسلا” وخلَّف عشرات الضحايا من سكان الولاية يعكس فشل السلطات المحلية وافتقارها إلى خطط وبرامج تحول دون انتشار الوباء، منها التقصير في صيانة مجاري الصرف الصحي، وردم المستنقعات، ونظافة المدينة، وتجاهل عملية الرش بالمبيدات لمحاربة البعوض والذباب.

 

وكانت وزارة الصحة السودانية قد أكدت، في 10 سبتمبر الجاري، أن الحمى المنتشرة بولاية “كسلا” هي حمى “الشيكونغونيا”، وكشفت أن حالات الإصابة بلغت 6.250 حالة، إلا أنها لم تذكر أن هناك وفيات، لكنها أشارت إلى أن المدينة بحاجة إلى توفير نحو ألف و200 عامل لتغطية مكان تفشي البعوض.

 

وحتى يوم الخميس أكد رئيس قسم المكافحة المتكاملة لنواقل الأمراض بوزارة الصحة الاتحادية، طالب حمدوة تيوك، أن عجز العمالة المؤقتة والمشرفين على الرش يبلغ أكثر من 400 عامل، مشيراً إلى أن عملية الرش غطت 38 ألف منزل فقط من مجموع 72 ألف منزل في الولاية.

 

ومع غياب الإحصاءات الرسمية تضاربت الأنباء حول عدد الإصابات الحقيقي، وسط مخاوف من انتشار حمى الضنك والحمى النزفية، في وقت شكل فيه أبناء “كسلا” بالعاصمة الخرطوم- بجهود شخصية- لجاناً لتلقي الدعم والتبرعات من الأدوية والاحتياجات الطبية.

المواضيع المرتبطة

أمير قطر ينسحب من القمة العربية

غادر أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، القمة العربية قبل إلقاء كلمته، احتجاجًا على ما وصفته مصادر

Read More...

“مايكروسوفت” تعترف بتزويد الجيش الإسرائيلي بالذكاء الاصطناعي في الحرب على غزة

إعترفت شركة مايكروسوفت، ببيعها خدمات ذكاء اصطناعي متقدمة وخدمات حوسبة سحابية للجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة، وساعدت في جهود

Read More...

تعرف على موعد عيد الأضحى المبارك 2025

يبحث العديد من المواطنين علي مواقع التواصل الإجتماعى ،عن موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025، والذي يحصل فيه الموظفون

Read More...

قائمة الموبايل