انقسمت الأراء داخل ائتلاف دعم مصر بعدما أعلن محمد السويدي رئيس الائتلاف بعدم إعلان ترشحه مجددًا على رئاسة الائتلاف، ودعوته لجمعية عمومية يوم الاثنين المقبل لإختيار رئيس جديد.
كان قد أعلن السويدي في بيان رسمي له عن عدم ترشحه مرة أخرى لرئاسة الائتلاف، وذلك قبل انتهاء فترة رئاسته.
ودعا السويدي الجمعية العمومية للانعقاد يوم الاثنين الموافق ١٧-٩-٢٠١٨ بأحد فنادق القاهرة الساعة الواحدة ظهرا بقاعة السرايا لاختيار رئيس الائتلاف الجديد.
وقال السويدي في بيانه : «السادة النواب الكرام أعضاء ائتلاف دعم مصر الموقرين.. تحية طيبة لحضراتكم جميعًا وأنني إذ أتقدم لكم بالشكر والتقدير على كل المجهودات التي قمتم بها وإنجازاتكم للقوانين التي انتهيتم منها ، وجهودكم الخالصة لخدمة الوطن.. ونحن على أعتاب دور الانعقاد الرابع».
وأضاف السويدي «أنه طبقا لنهج الائتلاف الخاص بخلق كوادر جديدة وتجديد دماء الائتلاف لذلك فإنني أعلن من الآن وقبل انتهاء فترة رئاسة الائتلاف بأنني لن أترشح مرة أخرى على منصب رئاسته، وسأظل متواجدا داخل الائتلاف في المكتب السياسي طبقا للائحة كرئيس سابق للائتلاف لدعم القيادات الجديدة وللمضي في المشروعات والمبادرات التي عقدنا العزم عليها لاستكمال مسيرة التنمية والبناء لوطننا الحبيب».
وتابع السويدي «أود أن أشكر جميع أعضاء المكتب السياسي ومسئولي التواصل وجميع أعضاء الائتلاف وفريق العمل بالكامل داخل الهيئة البرلمانية وبالمقر الرئيسى والسادة مديري المراكز بالمحافظات، واللذين قاموا جميعًا بعملهم على أكمل وجه طوال الفترة الماضية.. وفقنا الله جميعا لما فيه الخير لهذا الوطن».
ويرصد موقع “سبق الإخباري”: كيف إنقسمت الآراء داخل الإئتلاف فوز إعلان السويدي عدم ترشحه حيث إنقسمت الآراء لثلاث فرق..
1- طاهر أبو زيد :
يرى عدد من أعضاء الائتلاف أن وزير الرياضة الأسبق طاهر أبو زيد نائب رئيس ائتلاف “دعم مصر”، والوكيل الأول لمجلس النواب هو الأنسب لخلافة محمد السويدي لأنه يمثل قيمةً داخل الائتلاف.
2- أشرف رشاد
أشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن حيث يري عدد آخر من قيادات الائتلاف أن أشرف رشاد هو الأنسب لخلافة السويدي.
من جانبه قرر رشاد عقد جمعية عمومية داخل حزبه غدًا الأحد وبالتأكيد ستكون من أجل حشد العمومية ومساندته من أجل رئاسة الائتلاف.
وكان يسعى رشاد بجانب جمعية من أجل مصر لإنشاء إئتلاف جديد منافس لدعم مصر، ولكن في حال رئاسة إئتلاف دعم مصر لن يكون في حاجة لذلك.