تسببت الإعلامية رضوى الشربيني، في حالة من الجدل الشديد في أوساط السوشيال ميديا بين الرجال قبل السيدات بسبب تقديمها العديد من النصائح للفتيات، تضمنت التشجيع على الانفصال، خلال برنامجها “هي وبس” المذاع عبر فضائية cbc سفرة، لتتحول إلى أيقونة للمرأة القوية والمدافعة عن كرامتها ضد الرجل.
عقب هذه التصريحات رد الرجال بمقاطع فيديو وصور ساخرة ضد رضوى، فيما قامت السيدات بحملات تأييد لرضوى.
ويرصد لكم “سبق” في هذا التقرير عدد من السيدات اللاتي نصبن أنفسهن محاميات للنساء والدفاع عنهن بتصريحات مثيرة للجدل والتي جاء في مقدمتها رضوى الشربيني..
رضوى الشربيني
واحدة ممن عينوا أنفسهن محامين أو مناصرين للمرأة وبين عشية وضحاها أصبحت حديث السوشيال ميديا في الفترة الأخيرة، بعد تداول فيديوهات وآراء يعتقد البعض أنها توقد نار الفتنة بين الرجال والنساء.
أثارت رضوى الجدل بسبب آرائها وطلبها للسيدات بأن تقوم بعمل بلوك للرجال وطلب الطلاق في حالة حدوث اى خلاف مع الزوج ، مما جعل البعض يتهمها بأنها أحد أسباب زيادة نسبة الطلاق ومعاداة الرجال، الأمر الذي دفعها للدفاع عن نفسها قائلة بأنها تحاول مساعدة النساء وحل المشاكل الزوجية ولا تسعى لخراب بيوتهن.
وهذه بعض تصريحاتها رضوى الشربيني التي أثارت الجدل:
_لازم يكون عندك فلوس عشان تكوني سعيدة
-احد أجرأ تصريحات رضوى هي تلك التي شرحت فيها نصًا ” كيفية جعل الزوج خاتم في أصبع زوجته”، إذ قامت بشرح عدة طرق تجعل الزوجة تتعامل وتأخذ من زوجها ما تشاء بكل دبلوماسية ودهاء، حسب وصفها.
-ودعت النساء أن يكون لديهن مال خاص سواء من عملها أو من مصروف المنزل, لا يهم كيف تدبره، ولكن المهم أن يكون لها مدخراتها لكي تهتم منه بنفسها وبجمالها الخاص لنفسها قبل أن يكون لأي أحد، موضحة أن على الزوجة أن تحب نفسها كما تحب زوجها وأولادها وأن تدلل نفسها وتشتري ما تريده وتفعل ما ترغب فيه.
_يتعمله بلوك, عارفة البلوك؟ يتعمله في كل حته بلوك» وهذا هو التصريح الذي جعل رضوى الشربيني حديث وسائل التواصل الإجتماعي حتى اللحظة واثار الجدل ، وتبدا القصة بتلقي «الشربيني» مشكلة من إحدى المتصلات، التي حكت أن أحد الأشخاص كان يحبها لمدة أربع سنوات ثم تقدم لها عدة مرات إلا أن أهلها رفضوه، إلي أن جاءوا في مرة ووافقوا، حتى حان موعد قراءة الفاتحة ولم يحضر العريس، وتحجج بأن لديه ظروف, واتصل بها العريس فيما بعد وترجاها أن لا تتركه ولا تبتعد عنه, وطلبت الفتاة من المذيعة رأيها في المشكلة.
-لتفاجئ «الشربيني» الجميع بردها السريع «في حاجة اسمها بلوك, بلوك على الفيس بوك, بلوك على الواتس آب, بلوك بلوك بلوك»، وإن حاول هذا الشخص أن يأتي لك خصيصًا ليتحدث معك ويسلم عليكِ, تبري منه تمامًا وكأنك لم تعرفيه قط من قبل.
مفيدة شيحة
كيف أحرج الشيف الشربيني مفيدة شيحة
أحرج الشيف الشربيني مفيدة شيحة بعدما طلب منها شراء متطلبات إحدى حلقات برنامج “مفيدة والشيف”، وفاجئها بتواجده في محل العطارة “وهي مش عارفة تشتري”، وتستعين بإحدى السيدات لمعرفة ما يتطلبه المطبخ من بهارات، انتقامًا من هجومها المستمر على الرجل، أو لعله انتصارًا عليها بقوله “أنتي مبتعرفيش تطبخي”.
بينما ردت مفيدة شيحة بأن المجتمع ينظر اليها بانها مطلقة ومعقدة وتحتاج الى علاج بينما لو كان مقدم البرنامج رجل لقيل انه رجل محترم .
مها أبو بكر
مها أبوبكر، هي محامية و واحدة ممن يكرسن حياتهن للدفاع عن المرأة ومناصرتها.
والدة مها أبو بكر هي السبب وراء شخصيتها
في إحدى تصريحاتها الصحفية قالت مها أن ممارسات والدتها القهرية، و تفضيل أشقاءها الأولاد رغم صغر سنهم على شقيقاتها الفتيات، ملئت ذاكرتها بالعديد من المواقف التى مثلت لها قهرا من نوع خاص – على حد قولها – قهرًا كانت تمارسه أم تجاه ابنتها بحجة العادات والتقاليد، بداية من ذهابها إلى المدرسة وضربها وسط زملائها، لأنها دافعت عن أختها الصغيرة، ومنعت أيدى والدتها من الوصول إليها وضربها، مروراً بطردها من المنزل ليلاً، فى حال اعتراضها أو رغبتها فى إبداء رأى معارض لوالدتها، وقضاء الليل على سلالم المنزل، وكثيراً ما كانت تفضل المبيت فوق سطح منزلها، حتى لا يراها أحد جيرانها، الذى كان يحرص دائما على النزول وصلاة الفجر، انتهاءً بالضرب الذى تتعرض له بعد خروجها فى المظاهرات التى ينظمها طلاب نادى الفكر الناصرى فى جامعة عين شمس.
«مها» أكدت أن قهر والدتها المستمر لها، وقوة شخصيتها التى جعلت والدها يترك المنزل، ويفضل السفر للعمل بالخارج، كان لهما أثر إيجابى عليها حيث جعلاها تخرج للحياة وتعمل فى سن صغيرة، وتعتمد على نفسها من أجل تحقيق حلمها بالعمل فى مهنة المحاماة، وتفتح مكتبا خاصا بها تقدم من خلاله دورات تدريبية لشباب المحامين.
وانتقدت مها نظرة المجتمع للمرأة صاحبة الشخصية القوية، التى تنادى بحقها وحق غيرها من الاشخاص، قائلة : « دائماً ينظر للمرأة الجريئة وصاحبة الشخصية القوية بالاندهاش والتعجب، ففكرة المرأة الرجل لم يتقبلها المجتمع حتى وقتنا هذا»، وأكدت أن المجتمع المصرى يشهد تناقضا، وأن المرأة نفسها هى التى تمارس هذا التناقض، فعلى سبيل المثال نجد المرأة الصعيدية تفضل إنجاب الأولاد عن الفتيات، أى أنها تنتقد جنسها.
منى عراقي:
واحدة من اجرأ المذيعات في الوطن العربي يتذكرها الجميع بتصريحاتها الصادمة التي ذكرتها خلال عرضها حلقة عن اغتصاب الأطفال والتي دفعت ثمنها باهظ بوقف قناه المحور لبرنامجها وإحالتها للتحقيق.
«لو الراجل من دول يبقى واخد بالجزمة، مقهور في البيت في الشارع وحتى في أوضة نومه.. يبقى غريزته تسيطر عليه ويخرج يهتك عرض أي حاجة تقابله إن شاء الله ماسورة الغسالة عشان يثبت إنو يا حول الله راجل»
وانهالت الانتقادات على منى عراقي بعد هذه الحلقة، وبالأخص بعد حديثها السابق في نهايتها، الذي اعتبره البعض تطاولا وازدراءً للرجال في مصر، وقام أحد المحامين برفع قضية ضد الإعلامية وحديثها ايضا عن اغتصابها في عمر العشر سنوات.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تُهاجم فيها منى عراقي الرجال، فحديثها في هذا الإطار تكرر بأكثر من حلقة سابقة، فظهرت في إحدى الحلقات تقارن الرجال بالنساء، مفترضة أن النساء أنجح من الرجال في جميع المجالات ووصفتهم بـ«الإمكانيات المحدودة» وقدراتهم ضعيفة مُقابل النساء.
