النجوم ليسوا الأجدر بالقيادة دائما، ربما ينجح النجم في ترجيح جميع فريقه على أرض الملعب، لكنه بالكاد قد يفشل في دور القائد.
كان المنتخب المصري ولا يزال معتادا على منح شارة القيادة إلى اللاعب الأقدم في الفريق، وتناول الشارة خلال الفترة الأخيرة التي عاصرت عهد المدرب الأرجنتيني هيكور كوبر، عصام الحضري، حال تواجده على أرض الملعب، ومن بعده اللاعب أحمد فتحي الذي كان حاضرا على أرض الملعب باستمرار.

الأقدم حاليا
عصام الحضري اعتزل اللعب دوليا، وأحمد فتحي لم يستطع إقناع المدرب المكسيكي كريستيان أجيري، بينما محمد عبد الشافي لم يتم استدعاؤه، وعبد الله السعيد نفس الأمر، وبالتالي فالأقدمية ذهبت اضطرارا إلى أحمد المحمدي، الظهير الأيمن المحترف في صفوف نادي أستون فيلا في دوري الدرجة الأولة شامبيونشيب بإنجلترا.
ويلي أحمد المحمدي من اللاعبين القدامى في الفريق، وفقا لاختيارات أجيري الأخيرة، محمد صلاح ومحمد النني.

هل سيرتدي صلاح الشارة
خافيير أجيري حسم الأمر لصالح أحمد المحمدي وفقا للعادة، ومنعا للجدل الدائر حول من سيرتدي الشارة، لكن فرص صلاح كبيرة مع احتمالية جلوس المحمدي على مقاعد البدلاء.
وضم أجيري في مركز الظهير الأيمن، إضافة الى المحمدي، محمد هاني، لاعب الأهلي، الذي تزيد فرصه في التواجد نظرا لتصريح أجيري باعتماده على الشباب والكرة الهجومية.

تجارب دولية
في كأس العالم الأخيرة في روسيا، ظهر المنتخب الإنجليزي الذي ضم لاعبين كبار مثل هيندرسون ورحيم سترلينج، بينما ظهرت الشارة على ذراع هاري كين، نجم هجوم الفريق واللاعب الأصغر، غير أن المباريات كشفت انتقال الشارة بالتبادل بين اللاعبين.
أما اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي فاحتفظ بشارة قيادة المنتخب الأرجنتيني منذ زمن بعيد على الرغم صغر سنه، لكن النجومية كان لها الكلمة العليا.