حريق هائل يلتهم 20 مليون قطعة أثرية بمتحف البرازيل الوطنى.. مصر والعالم فقدوا آثارا ومعلومات تاريخية

في home-slider-left, عرب وعالم

شب منذ قليل حريق هائل بأحد أكبر المتاحف العالمية واحترق معه ذاكرة أمة، و يُعتقد أن الحريق قد أدى إلى تدمير المتحف بالكامل، فقد اندلع الحريق بمتحف البرازيل الوطني بمدينة ريو دي جانيرو وفق وسائل الإعلام المحلية.

ويعود تاريخ المتحف لمائتي عام مضت، ظل خلال هذه الفترة يسطر تاريخ البرازيل، ويقع المتحف المنكوب وسط المدينة البرازيلية الشهيرة، ويعتقد أن النيران قد أتت على جميع محتويات المتحف، لتنطفئ شموع مركز ثقافي وتراثي عالمي كان يحوي ما يقترب من 20 مليون قطعة آثار.

 

هذا وقد صرح الدكتور عبد الرازق النجار أمين عام اللجنة الوطنية المصرية للمجلس الدولي للمتاحف إن مصر والعالم فقدوا آثارا ومعلومات تاريخية مهمة في واقعة حريق المتحف الوطني البرازيلي في ريو دى جانيرو.

 

ومن الجدير بالذكر أن المتحف المنكوب تبلغ مساحته 13 ألف متر مربع ويضم ما يقرب من 20 مليون قطعة أثرية متنوعة، وقد أعرب الدكتور النجار عن تضامن اللجنة الكامل مع البرازيل في تلك الخسارة التاريخية الفادحة.

كما صرح النجار لوكالة أنباء الشرق الأوسط منذ قليل: عن أمله في أن يكون المتحف الوطني البرازيلي لدية قاعدة بيانات مسجل عليها بيانات وتفاصيل القطع الأثرية للحفاظ على المعلومات التاريخية لتلك القطع المهمة باعتبارها تراث عالمي لا يقدر بثمن.

 

هذا وقد طالب أمين عام اللجنة الوطنية المصرية للمجلس الدولي للمتاحف بتبني مشروع طموح بخصوص الأثار المصرية، وذلك بإنشاء قاعدة بيانات لجميع الآثار المصرية الموجودة بطريقة قانونية، وذلك على غرار ما يوجد في المتاحف العالمية المنتشرة في كل أنحاء العالم، وذلك حتى يمكن متابعة الآثار المصرية والحفاظ عليها.

 

وأكد الدكتور النجار أن قاعدة البيانات هذه تتيح للباحثين والدارسين الإطلاع على كافة آثار مصر، لافتا إلى أن بريطانيا طبقت بالفعل هذا المشروع على آثارها لحمايتها، كما أكد النجار على أنه من حق الدولة المصرية متابعة الحالة التأمينية للمتاحف التي بها آثار مصرية.من خلال سفارتها والمراكز الثقافية المنتشرة في دول العالم.

 

معلومات عن المتحف

فمن الجدير بالذكر أن هذا المتحف يقع فى ريو دى جانيرو، والمتحف كان في السابق قصر ملكي، وقد تم تحويله إلى متحف منذ ما يقرب من 200 عام ويضم ملايين القطع الأثرية والتي تبلغ 20 مليون قطعة أثرية.

 

 

وكان المتحف يستعد للاحتفال بذكرى مرور قرنين على تدشينه، وكان مبنى المتحف هو مقر الحكم للعائلة المالكة البرتغالية التي حكمت البرازيل، ويصنف مبنى المتحف على أنه أقدم مؤسسة تاريخية في البرازيل، كما أنه كان مؤسسة أبحاث هامة للغاية، وتم دمج المتحف مع الجامعة الفيدرالية.

 

وعن تاريخ تدشين المتحف فيعود إلى 6 يونيو 1818 ، وكان صاحب فكرة تأسيسه والمشرف عليها “جواو السادس من البرتغال”، ويضم المتحف العديد من المجموعات المميزة من بينها قطع أثرية مصرية عديدة، وكذلك يضم المتحف أقدم حفرية بشرية عثر عليها في البرازيل..

 

 

 

 

 

المواضيع المرتبطة

“حلا شيحة” تتبرع للنقابة بثمن باهظ للعودة للفن مرة أخرى بعد اعتزالها

أثارت الفنانة حلا شيحة حالة من الجدل، وقت إعلانها اعتزال الفن، في عام 2021 وهذا بعد زواجها من الداعية

أكمل القراءة …

قرار عاجل من” كولر” بعد فوز الأهلي على الجونة

أعلن مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إنه توقع طريقة لعب الجونة وإن الأهلي بدأ

أكمل القراءة …

الحكومة تزف بشرى سارة للمواطنين في عيد شم النسيم

وأعلن وزير العمل حسن شحاتة، أن غدا الأحد، الموافق 5 مايو 2024، وبعد غد الإثنين، الموافق 6 مايو الجاري،

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل