حدث عدد من الجرائم البشعة، التى تقشعر لها الأبدان، حول تعرض الامهات للاغتصاب، على يد أبنائهن ،في مصر، وعدد من دول العالم، وجاءت على النحو التالي:
الجريمة الاولى:
تلقى مدير أمن كفر الشيخ،اللواء أحمد صالح، ومدير إدارة البحث الجنائي، العميد محمد عمار، إخطاراً يفيد بتقدم “فاطمه غ. س ،أ” 49 سنة، ربة منزل، ببلاغ لمأمور مركز الشرطة كفر ضد ابنها “عاطف،ع.ا.ج” 26 سنة عامل أمن خاص، بقيامه بالتعدى عليها جنسياً رغماً عنها، بعد أن قيدها بالحبال تحت تهديد السلاح “سكين” وتناوب الاعتداء عليها لمرتين، وتم تحويلها لمستشفى كفر الشيخ العام، لتوقيع الكشف الطبى عليها .
وألقت قوات الامن القبض على المتهم الذي اعترف باغتصاب والدته زاعما “سوء سلوكها”.
الجريمة الثانية:
اعتقلت السلطات الأمنية في المغرب، شابًا بتهمة اغتصاب أمه تحت تهديد السلاح.
وتقدمت سيدة بشكوى إلى سلطات الأمن في قرية كيكو بإقليم بولمان المغربي، تتهم ابنها باغتصابها بشكل متكرر تحت تهديد السلاح الأبيض.
وقالت الأم في شكواها، إن ابنها استغل إقامته معها بمفردهما، ليغتصبها ويهددها بالانتقام منها في حال أفشت السر لأقاربهما.
وأحيل المتهم بعد التحقيق معه، إلى النيابة العامة في محكمة الاستئناف بمدينة فاس.
وقرر النائب العام اعتقال المتهم في سجن “بوركايز”، إلى حين التحقق من الاتهامات الموجَّهة ضده.
الجريمة الثالثة:
استيقظ أهالي مدينة طنطا على واقعة مؤسفة، حيث قام عاطل باغتصاب والدته التي تبلغ من العمر 54 عاما تحت تهديد السلاح الأبيض وإحداث إصابات بها ظنا منه سوء سلوكها.
بدأت الواقعة بتلقي الأجهزة الأمنية في مدينة طنطا بلاغًا من «ل. ع» تتهم فيه ابنها بالاعتداء عليها، وعلى الفور تمكن الرائد محمد صقر رئيس مباحث قسم أول طنطا والنقيب محمود العسال معاون المباحث بإشراف اللواء أيمن لقية مدير المباحث الجنائية من ضبط المتهم الذي اعترف بارتكابه للواقعة تفصيليا.
ووفقًا لما جاء في التحقيقات الأولية، كان اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطارًا من اللواء أيمن لقية مدير المباحث الجنائية بتحرير ربه منزل محضرا بقسم أول طنطا تتهم نجلها باغتصابها تحت تهديد السلاح الأبيض وإحداث إصابات بها.
وقال المتهم في اعترافاته أنه ارتاب في سلوكها، وعندما واجهها شكوكه نهرته وحاولت ضربه بعصاة كانت موجودة بجانبها، الأمر الذي دفعه للتهجم عليها لضربها، إلا أن الأمر تطور ليصبح الاعتداء جنسيًا.
وفور تلقي الإشارة، وجه مدير الأمن بسرعة ضبط المتهم واتخاذ الإجراءات القانونية حياله، وتم إعداد مأمورية من ضباط مباحث قسم أول طنطا، تحت إشراف اللواء أيمن لقية مدير المباحث الجنائية، والعقيد وليد الصواف مفتش الإدارة المركزية بطنطا.
وتم ضبط المتهم واعترف بارتكابه الواقعة، تحرر محضر بالواقعة، وبعرضه على النيابة أمرت بحبسه ٤ أيام على ذمة التحقيقات.
الجريمة الرابعة:
اهتزت منطقة أولاد امراح على نبأ اغتصاب شخص في التاسعة والثلاثين من عمره والدته المسنة، ورغم أن المعني بالأمر معروف في المنطقة بالانعزالية، وبتعاطيه أدوية للعلاج النفسي، لكن لا أحد تخيل بأن تصل الحالة به إلى الاعتداء الجنسي على من ربته وكانت ترعاه في ظروفه الصعبة، رغم أنها بلغت من العمر عتيا.
انطلقت الحكاية بشكاية تقدمت بها مسنة إلى وكيل الملك بابتدائية ابن احمد، من أجل العقوق إزاء الأصول واحتلال السكن والطرد مع الاغتصاب في حقها ضد ابنها، والقاطنين بدوار الحمري بجماعة أولاد أمراح دائرة ابن احمد عمالة إقليم سطات، لتتم إحالة الشكاية من طرف وكيل الملك على الضابطة القضائية، حيث تم الاستماع الى الأم في محضر رسمي.
تصريحات المسنة أمام الضابطة القضائية كانت صادمة، إذ أكدت أن ابنها يعاني اضطرابات نفسية وأنها تعرضت للاغتصاب بالقوة على يديه، بعدما تناول كمية من الكحول ومواد مخدرة وأقراصا خاصة بالأمراض النفسية، كما أكدت على أن ابنها مارس عليها الجنس مرة واحدة وخلد للنوم.
وبعد الاستماع إليها تم التوجه رفقتها إلى منزلها حيث تم العثور على شهادة طبية تخص المشتكى به مسلمة له من أحد مستشفيات الأمراض النفسية وأدوية تخصه، وأكدت المشتكية أنه يوجد بأولاد مراح يبيع السجائر بالتقسيط، ليتم الانتقال الى هناك وتوقيف المشتكى به، واقتياده الى مركز الدرك لتعميق البحث معه، إذ تم الاتصال بوكيل الملك لدى ابتدائية ابن احمد الذي أمر بالاتصال بالوكيل العام لدى استئنافية سطات، الذي أعطى تعليماته بتعميق البحث، ليتم الاستماع مجددا للأم التي أكدت واقعة الاغتصاب على يد ابنها وهو في حالة سكر متقدمة.
لم يجد الابن المشتكى به، لدى الاستماع إليه، بدا من الاعتراف التفصيلي عما وقع ليلة الحادث، وصرح بأنه قام باحتساء الخمر والسجائر الملفوفة وتناول الأدوية التي تخصه والتي وصفها له طبيب مختص في الأمراض النفسية، ولم يعد يعي ما يفعل، وانه لا يستطيع نكران فعلته بالاعتداء على والدته جنسيا، ولا يمكن لوالدته المسنة التي عاش معها منذ طفولته أن تكذب عليه وتتهمه بالاغتصاب، وأنه لا يتذكر ما حصل تلك الليلة.
الجريمة الخامسة:
نقلت صحيفة “لو باريزيان” عن وكالة الأنباء الفرنسية أن الشرطة الفرنسية ألقت القبض على مراهق يبلغ الـ16 من عمره بتهمة اغتصاب والدته.
وذكرت الصحيفة أن والدة الشاب الذي لم يكشف اسمه تقدمت بشكوى ضده بعدما اتهمته بالاعتداء عليها في منزل العائلة.
وأشارت إلى أنه استغل نومها ليقوم بفعلته. وأضافت أنها حاولت مقاومته من دون أن تتمكن من ذلك.
وخلال التحقيق معه قال الإبن إنه فعل ذلك بموافقة والدته. وقد مثل أمام قاضي الأحداث وتم اعتقاله على ذمة التحقيق في انتظار إخضاعه للفحوص النفسية.
وكشفت مصادر مقربة من المحققين بحسب الصحيفة أن الجاني واجه في وقت سابق مشكلات مع العدالة بسبب تعاطيه الممنوعات.
الجريمة السادسة:
شهدت قاعة الجلسات بمحكمة الاستئناف بمكناس يومه الأربعاء الأخير وضعا استثنائيا غريبا بعدما امتلأت القاعة عن آخرها بحشود كبيرة من المتتبعين والمواطنين الذين حضروا لمواكبة ومتابعة ملف الشاذ المتهم باغتصاب والدته، وهتك عرض قاصر بالعنف مع حالة العود، والذي قضت في حقه غرفة الجنايات الابتدائية في ذات اليوم حكما بالحبس عشر سنوات نافذة، مع الصائر وتحديد مدة الإجبار في الأدنى.
وترجع تفاصيل هذا الملف المثير للتقزز والاشمئزاز إلى أواخر شهر ماي من السنة المنصرمة حين تقدمت سيدة بشكاية لدى المصالح الأمنية بمكناس، تقول فيها أن ابنها “فلذة كبدها!!” البالغ من العمر 43 سنة قام بممارسة الجنس عليها بعدما أشهر سكينا كبيرا في وجهها وهددها بالقتل إن هي لم تمتثل لرغباته ونزواته المريضة، فحاولت المسكينة التخلص من قبضته بعد مقاومة شرسة لإنقاذ شرفها وعرضها من الدنس، فدخلت إحدى الغرف وأقفلت عليها الباب، وظلت مختبئة إلى غاية طلوع النهار، ولما اشتد عليها الوضع وأحست بحاجتها الملحة في دخول الحمام، خرجت من الغرفة بخطى وئيدة محاولة عدم إصدار أي صوت، غير أن الوحش الشاذ كان يتربص بها، فانقض عليها، وعنفها، وجردها من ملابسها، بعدما تجرد هو الآخر من ملابسه، وظل يعنفها إلى أن أغمي عليها، فاستفاقت بعد ذلك، واكتشفت أن ابنها مارس عليها الجنس وقضى وطره منها، وأضافت الأم أن ابنها اعتاد على استدراج أبناء الحي إلى المنزل لممارسة الجنس عليهم، فكانت تتدخل لمنعه من ذلك، فكان يعرضها للضرب والتعنيف والتهديد بالقتل.
سيدة أخرى تقدمت رفقة ابنتها القاصر لدى المصالح الأمنية لتسجل شكاية في حق المتهم المذكور، مدعية أنه حاول هتك عرض ابنتها القاصر، معززة شكايتها بعريضة موقعة من طرف ساكنة الحي، تفيد أن المتهم يتحرش بأطفال الحي ويشكل خطرا عليهم، وقالت الضحية القاصر أنها كانت واقفة بباب منزلها تنتظر قدوم زميلاتها للذهاب إلى المدرسة، ففوجئت بالمتهم وهو يتقدم نحوها، قبل أن يباغتها ويحملها صوب مرحاض منزل والدته، بعد ذلك جردها من ملابسها، وشرع في تقبيلها وتلمس أعضائها الجنسية، فأخذت الطفلة المسكينة تصرخ وتصيح بأعلى صوتها إلى أن سمعتها إحدى الجارات فتدخلت لتخلصها من قبضة بشري مفترس عديم المروءة والأخلاق.
الجارة “مخلصة الضحية” صرحت هي الأخرى لدى الضابطة القضائية كون المتهم المذكور تحرش بابنتها القاصر، معترضا سبيلها وهي في طريقها إلى الدكان المجاور لمنزلها، غي أن العناية الإلهية حمتها بعدما تمكنت فلذة كبدها من الفرار ركضا لتعود إلى منزلها وتحمد الله على خروج العاقبة بسلام.
سيدة أخرى صرحت أمام هيئة المحكمة أنها سمعت والدة المتهم وهي تصرخ من شدة الآلام بعدما عرضها ابنها للضرب والجرح والتعنيف، فتدخلت لتفض النزاع، غير أنها صُدمت بمشهد خطير حين عاينت المتهم وهو يمارس الجنس على والدته وآثار التعنيف بادية على وجهها، وهي ذات الأقوال التي أكدتها باقي الشهادات التي استمعت إليها المحكمة.
من جهته، اعترف المتهم أمام الضابطة القضائية بواقعة اغتصاب والدته ومحاولة هتك عرض الطفلة القاصر “س.ع”، مضيفا أنه يعاني اضطرابات نفسية جعلته مهووسا بممارسة الشذوذ الجنسي على الأطفال، فكان يستدرج أطفال الحي بنية هتك عرضهم، غير أن والدته كانت تتدخل وتمنعه من ذلك، فتتعرض هي بذلك إلى الضرب والتعنيف من طرفه، وهي أمور كانت لديها أهون بكثير من الاعتداء على الأطفال وهتك عرضهم.