أثار الشيخ يوسف القرضاوي، المنتمي لجماعة الإخوان ومؤيد تنظيم الحمدين فى قطر، زوبعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشره تويتة على “تويتر” وفسرها النشطاء بأنها دعوة لمقاطعة الحج الركن الأعظم فى الإسلام.
وقال القرضاوي، فى تغريدته، (هذا الحج ليس لله تعالى حاجة فيه.. الله غني عن العباد، وإذا فرض عليهم فرائض فإنما ذلك ليزكوا أنفسهم وليرتقوا في معارج الرقي الروحي والنفسي والأخلاقي إلى ربهم، ولتتحقق لهم المنافع المختلفة في حياتهم).
وينشر موقع صدى البلد، أبرز الفتاوى المضللة ليوسف القرضاوي.
أول فتوى كانت بتحريم مقاطعة دولة قطر وأكد أنها حرام شرعًا، في موقف سياسي متضامن مع قطر أفتى اتحاد القرضاوى أن مقاطعة قطر حرام شرعا.
وجاءت الفتوى الثانية بعنوان: «دعم حلفاء تركيا واجب شرعي».. فى ديسمبر 2015 أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بيانًا طالب فيه بوجوب دعم اقتصاد تركيا، وخلال الاستفتاء على الدستور التركي أصدر بيانًا فيه بأن من يصوت بـ«لا» فهو كافر.
ونصت الفتوى الثالثة على جواز العمليات الانتحارية، حيث ظهور يوسف القرضاوي على قناة الجزيرة معقبًا بجواز القيام بعمليات انتحارية.
ودعت الفتوى الرابعة إلى العنف فى مصر.. حيث ظهر القرضاوي على الجزيرة عقب فض اعتصام رابعة للتحريض على الحرب الأهلية، وحرم التصويت فى الانتخابات الرئاسية عام 2014 بعد إسقاط الإخوان.
وفي الفتوى الخامسة، دعا القرضاوي المسلمين للقتال فى سوريا إلى جوار داعش وجبهة النصرة الإرهابيتين، معتبرًا ذلك جهادًا فى سبيل الله، وحرص على قتل الرئيس السورى بشار الأسد محللًا دمه باعتباره كافرًا.