قال مصطفى وزيري، أمين المجلس الأعلى للأثار، إن الحديث عن اكتشاف علماء في إيطاليا، سر التحنيط لدى القدماء المصريين، أمر ليس بجديد، لأن كافة المعلومات التي تم التوصل لها معلومة لنا منذ 2006.
وأضاف “وزيري ” خلال تصريحات تليفزيونية: “عندما يتوفى الملك أو كبار رجال الدولة أو الكهنة، يتم غسل الجسم ثم يتم فتح في الجانب الأيسر من الجسد لتفريغ الجسم من محتوياته وأعضائه، ثم يتم وضعها في أربع آواني لحفظ الأحشاء”.
وتابع: “في 5 يناير 2005 أُجريت أشعة مقطعية على 90% من الموميات، واتضح أن المخ يُزال فقط من مومياوات الأسرة الثامنة عشر، ولكن يتم تركه بداية من الأسرة التاسعة عشر”، موضحا أن الكسر في خلف الجمجمة يتم صنعه لوضع مواد التحنيط لحفظ المخ.
واشار إلى أن محتويات الجسد تُفرَّغ بالكامل ما عدا القلب لأن القدماء المصريين عرفوا أن القلب هو مصدر الروح”، مشيرا إلى أن كافة أسرار التحنيط تم الإعلان عنها بكشف مقبرة وادي الملوك في 2006.