انتشرت عدد من الجرائم البشعة التى في الفترة الاخيرة بشأن تعرض التلاميذ للاغتصاب على يد مدرسين وايضا حالات اغتصاب بين التلاميذ وبعضهم وجاءت على النحو التالي:
الجريمة الاولى:
فمن هذه الحالات قيام عامل باغتصاب طفل يبلغ من العمر 4 سنوات داخل حضانة بمنطقة دار السلام بالقاهرة ، وأبلغت الحضانة أهل الطفل بمرضه وفور وصله للمستشفى توفى على الفور ، وبعد تشريح جثته تبين تعرضه لاعتداء جنسي شديد أودى بياته.
الجريمة الثانية:
وفي العام الماضي قام عامل نظافة بمدارس الفيوتشر بالاعتداء الجنسي على 5 أطفال لا يتجاوز عمرهم الخمس سنوات.
الجريمة الثالثة:
أيضا بالعام الماضي قام عامل بمدرسة المعادي الدولية بالاعتداء الجنسي على أحد الأطفال ” المصابين بالتوحد”، لذلك استغل الفاعل مرض الطفل وعدم قدرته على النطق وفعل فعلته
الجريمة الرابعة:
وفي مدرسة جمال فوده الابتدائية بمنطقة الخانكة تعرضت طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات إلى اعتداء جنسي داخل المدرسة وعلى أيدي معلمها ، فبعد انتهاء اليوم الدراسي استدرج المعلم الطفلة
إلى أحد قاعات الدراسة، وخلع عنها ملابسها، ثم قام بالاعتداء عليها جنسياً.
الجريمة الخامسة:
ولم تفلت محافظات الصعيد من حالات الاعتداء الجنسي على الطلاب، ففي مدرسة بمحافظة سوهاج قام عامل عجوز بالاعتداء الجنسي على إحدى التلميذات ذات الـ11 عام داخل حمام المدرسة، وبسبب خوف البنت من فضح أمرها لم تحكي لأحد من عائلتها مما جرأ هذا العجوز لتكرار فعلته هذه مره أخرى ولكن هذه المرة صراخ الطفلة فضحه.
الجريمة السادسة:
أما في محافظة الشرقية قام معلم بمدرسة الحرية الابتدائية بالاعتداء الجنسي على طالبته بالفصل بحمام المدرسة وبعد إنهاء فعلته هدد الفتاه بالقتل إذا تحدثت عن أي شئ مما حدث .
الجريمة السابعة:
وكانت المصيبة الكبرى هذا العام قيام صاحب مدرسة ” المصرية الجديدة للغات” بالنزهة باغتصاب 3 طلاب بمرحلة رياض الأطفال والتحرش بأطفال آخرين ، وقامت وزارة التربية والتعليم بوضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري ومازالت التحقيقات جارية .
الجريمة الثامنة:
قرر الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تشكيل لجنة للتحقيق في واقعة اغتصاب بطفلين داخل مدرسة “آل عمران” التابعة لإدارة الوراق التعليمية في الجيزة.
وكشف مصدر مسؤول بمديرية التربية والتعليم بالجيزة، تفاصيل الواقعة، والتي تعود لمنتصف شهر أكتوبر الماضي، حينما لاحظت والدة الطفلين، وجود علامات “سحج وتعد” عليهما، واتهمت إحدى المعلمات بالتعدي عليهما بالضرب.
وأضاف أن منتصف أكتوبر الماضي، لاحظت ولية الأمر بحسب مذكرة شكواها، وجود علامات اعتداء على الطفلين وتوجهت إلى المدرسة لمعرفة أسباب تعدي المعلمات عليهما، وأكدن لها أنهن لم يتعرضن لأبنائها، وأنهن لاحظن ظهور أعراض نفسية عليهما منذ فترة، وامتناعهما عن التعامل مع المدرسين، ومهاجمة كل من يحاول الاقتراب منهما.
وأشار إلى أنه بمناقشة الأم للطفلين، أكدا اعتداء أحد المعلمين عليهما، ما أصابهم بحالة نفسية سيئة، حتى بدأوا الامتناع عن الذهاب إلى المدرسة، وفي يوم الواقعة وأثناء تبديل ملابسهما لاحظت وجود بقع دماء على ملابسهما، وبدأ أحدهما في النزيف داخل دورة المياه، فتم نقلهما إلى المستشفى وتحرير محضر بالواقعة في قسم شرطة الوراق.
وتابع، أنه بحسب اتهام الأم، ورواية الطفلين فإن المعلم المتهم في الواقعة، كان يتناوب اغتصابمها تحت تهديد السلاح “مطواة قرن غزال”، داخل دورات المياه قبل بدء طابور الصباح، وتم توقيع الكشف الطبي عليهما بمستشفى ابو الريش العام، والذي قرر أن الطفلين تعرضا لاغتصاب متكرر أدى إلى تهتك بـ”عضلة الشرج”، ويجب إخضاعهما إلى عملية للتماثل للشفاء، بالإضافة إلى تعرضهم لأزمة نفسية حادة.
الجريمة التاسعة:
لا يمكن أن تتخيل ما حدث في شربين بمحافظة الدقهلية، عندما حاول تلميذ بالصف السادس الابتدائي، اغتصاب زميلته بالصف الثاني داخل حمام المدرسة، مما استدعي توجيه أمر من النيابة العامة في شربين تحت إشراف المستشار إيهاب أبوعيطة، المحامي العام لنيابات شمال الدقهلية، بضبط وإحضار التلميذ، وإحالة التلميذة للطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها.
كانت البداية، عندما تلقى اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء مجدي القمري مدير المباحث، بورود بلاغ لمركز شرطة شربين من والدة التلميذة “ص. م” عمرها 7 أعوام بالصف الثاني الابتدائي تتهم فيه التلميذ “م. ن”، 11 عامًا، بمحاولة اغتصاب ابنتها بالقوة داخل حمام المدرسة.. وحررت محضرًا بالواقعة.
وأكدت تحريات المقدم أحمد حسين، رئيس مباحث شربين، صحة البلاغ، وأن عددًا من تلاميذ المدرسة دخلوا حمام المدرسة بعد صراخ إحدى التلميذات وفوجئوا بمحاولة التلميذ اغتصاب زميلته وتجريدها من ملابسها بالقوة، فاستغاثوا بالمشرفين واقتادوه إلى مكتب المدير، الذي لم يتخذ أي إجراء سوى استدعاء أولياء أمور التلميذين، ما تسبب في هروب والد التلميذ بابنه حتى لا يتم القبض عليه.
الجريمة العاشرة:
وفي واقعة أخرى، تخلى طفل يبلغ من العمر 12 عاما عن براءته، واغتصب طفلة عمرها 8 سنوات، بعد تجريدها من ملابسها بمنطقة خالية من السكان، في أغسطس 2014.
وتبين من تحقيقات المستشار محمود مصطفى مدير النيابة أن خفيرا بمنطقة القلالية بمصر القديمة ضبط طفلا أثناء اغتصاب طفلة مجهولة النسب.
وأضافت التحقيقات أن الطفل استغل تسول الطفلة ووعدها بأن يصطحبها لتعيش مع أخته بمنزلها وتساعدها في البيع، إلا أنه اصطحبها إلى أحد الأماكن الخالية من السكان، وجردها من ملابسها واغتصبها، وسط أصوات استغاثتها، فضبطه الخفير وسلمه إلى قسم الشرطة.
الجريمة الحادي عشر:
والأبشع ما فعله “رامى م” 17 سنة عندما اغتصب زوجة جده المتوفى، التي تعيش معه بنفس المنزل في مدينة طنطا بالغربية، التي اعتاد التحرش بها واشتكت منه كثيرا لوالدته التي كانت تنهره ولكن دون فائدة.
وفي يوم الحادث في فبراير 2016، ادعى المتهم مرضه حتى يتحجج لعدم التوجه إلى المدرسة حيث كان في المرحلة الثانوية واستغل انصراف أسرته وكان يراقب المجنى عليها حتى صعدت إلى سطح المنزل لنشر الغسيل، وصعد خلفها، وأثناء ذلك أمسك بجسدها ولكنها قاومته حتى اعتدى عليها بالضرب على رأسها بعصا وخنقها بإيشارب حتى لا يفتضح أمره، وفقدت المجنى عليها الوعى، وظل يغتصبها وهى جثة هامدة، ثم نزل إلى شقته وغسل جسده من الدماء ومكث في النوم حتى يبعد الشبهة عنه.