يبدو أن جماعة الإخوان تحاول العودة للمشهد السياسى من جديد، حيث يحرص إعلام الإخوان بشكل مستمر على استضافة شخصيات معينة كي تروج ،أن لديها تواصل مع التيارات الأخرى.
ومن بين هذه الشخصيات المحسوبة على التيارات المدنية، يحيى حسين عبد الهادى، منسق الحركة المدنية الديمقراطية.
يحيى حسين عبد الهادي- المتحدث باسم الحركة المدنية الديمقراطية- رجل اعتاد الهجوم على مؤسسات الدولة ورموزها بنشر مزاعم تترجمها وكالات الأنباء العالمية لتشويه مصر والتطاول عل رموز الدولة.
وما يبثه إعلام الإخوان ، يكشف مدى التنسيق المتبادل بين الجماعة، و منسق الحركة المدنية الديمقراطية، حيث تستخدمه الجماعة لمحاولة إثارة ملف المصالحة من جديد، والترويج بأنها هي من ترفض الحوار، رغم الرفض الشعبي للإخوان، كما أنها تستخدم شخصيات مدنية لمحاولة تبرير عمليات العنف التي يتورط فيها قياداتهم.
كما يشترك يحيى حسين عبد الهادي ، في الترويج لخطابات التنظيم ومحاولة إحياء مشروعها، وتجاهل نشر التنظيم للتطرف وتحريضه ضد الدولة المصرية، بل إنها تستخدم بعض تلك الحركات لتشويه الدولة المصرية.
وهذه ليست المرة الأولى التى اعتاد فيها (عبد الهادى)، الهجوم على مؤسسات الدولة ورموزها حيث تداول منذ فترة رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، الرسالة التي نشرها ، يحيى حسين عبدالهادى، قال فيها إنه تلقى اتصالًا من ضابط بالأمن الوطني تضمن تهديدات له.
وأبدى عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي غضبًا من رسالة يحيى عبد الهادي، حيث رد عليه أحد المواطنين تعليقا على الرسالة:
“كلنا لنا فيها يا صديقى ولكن لا يعنى إهانة بلد فى وقت الكل يتربص بها وأنت رجل سياسى مخضرم، ومؤكد أنك وطنى شريف لكن فى المحن علينا ياصديقى أن نتكاتف فى مواجهة من يريدون النيل من الوطن وأنت تعلم أكثر منى أن كل الأسماء التى طرحت للترشح للرئاسة لا ترتقى إلى قيادة وطن وأغلبهم لم ينجحوا فى عمل حزب سياسى به مائة عضو.
وبعد أن اتضح بأن ملف المصالحة مجرد خدعة وان الدولة لا تدخل مثل هذه الصفقات القذرة، يسعى الإخوان ، لإثبات أنهم لا يزالون بالمشهد وأن الدولة ستتصالح معهم لهدف تأخير موعد الانهيار الكامل لكياناتهم.