شب حريق هائل في المبنى الإداري بجامعة أسيوط، وشاهد المحيطون بالمكان مجموعة من الأدخنة تتصاعد نحو سماء الجامعة، وأبلغت الإدارة الشرطة .
وعلى الفور تحرك اللواء جمال شكر، مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، بعدما تلقى الإخطار من مأمور قسم شرطة أول أسيوط بأنه هناك أدخنة كثيفة تتصاعد من داخل أسوار جامعة أسيوط، واندفعت سيارات الشرطة والمطافي إلى مكان الحادثة، وجاري السيطرة على الحريق في الوقت الحالي.
وجامعة أسيوط ضمن الجامعات المصرية المعروفة وهي واقعة في مدينة أسيوط في صعيد مصر على مسافة 357 كيلومتر من جنوب القاهرة، وكانت تسمى جامعة محمد علي أول ما تم إنشاءها ولكن تم محو هذا الاسم رسميًا عام 1952 مع قيام ثورة 23 يوليو 1952 وتم تغيير اسمها باسم جامعة أسيوط، وهي الجامعة المصرية الرابعة في تاريخ الانشاء بعد كل من جامعة القاهرة، وجامعة الاسكندرية وجامعة عين شمس بالترتيب على التوالي، وهي أول جامعة يتم إنشاءها في صعيد جمهورية مصر العربية.
وتضم جامعة أسيوط مجموعة من الكليات وتشمل: كلية العلوم، وكلية الهندسة، وكلية الزراعة، وكلية الطب، وكلية الصيدلة، وكلية الطب البيطري، وكلية الصيدلة، وكلية التجارة، وكلية التربية، وكلية الحقوق، وكلية التربية الرياضية، وكلية التمريض، وكلية التربية بالوادي الجديد، وكلية الخدمة الاجتماعية، وكلية الآداب، وكلية الحاسبات والمعلومات، وكلية طب الفم والأسنان، وكلية التربية النوعية، والمعهد الفني للتمريض.
