قامت السفارة الأمريكية في لندن ، ببيع بعضا من الأشياء غير المرغوب بها في مزاد علني وذلك بعد انتقال مقرها هذا العام إلى مبنى جديد بقيمة مليار دولار في منطقة فوكسهول جنوب غربي العاصمة البريطانية.
ومن بين الأغراض المعروضة في المزاد مجموعة من المكانس الكهربائية التي تحتاج إلى إصلاح، وسيارة مستعملة، و 1200 لفافة من مناديل المرحاض.
ولا تحمل أي من الأشياء المعروضة في المزاد أية علامة تدل على السفارة الأمريكية، وليس لأي منها أي قيمة تاريخية.
وانتقلت السفارة الأمريكية من مقرها السابق في منطقة ماي فير في يناير الماضي، علما أن عملية البحث عن مقر جديد بدأت عام 2008 في عهد جورج دبليو بوش بسبب مخاوف أمنية.
وقامت وزارة الخارجية الأمريكية بعرض العديد من مقتنيات السفارة غير المرغوب بها في مزاد علني على الإنترنت، وحددت مهلة تنتهي في 8 أغسطس لتقديم الراغبين بالشراء لعروضهم.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألغى زيارته للمقر الجديد للسفارة في يناير، قائلا إنها صفقة عقارية سيئة.
وباعت الحكومة الأمريكية عقد إيجار المقر القديم للسفارة إلى مجموعة قطر العقارية، التي تعتزم تحويل المبنى إلى فندق.
واتُخذ قرار نقل مقر السفارة من قبل إدارة جورج دبليو بوش في أكتوبر 2008، قبل وقت قصير من تركه منصب الرئاسة.
ولم يُكشف عن الرسوم النهائية لموقع السفارة القديم، ولكن قبل بدء المفاوضات، قُدر سعر المبنى بمبلغ يتراوح بين 300 مليون و 500 مليون جنيه استرليني.