نجح رجال مباحث قسم شرطة كفر البطيخ بدمياط في كشف ملابسات العثور على جثة متفحمة بجوار شركة بترول الوسطانى بمركز كفر البطيخ بدمياط الاثنين الماضي.
تبين أن الجثة لتاجر من قرية العوضية التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، والمتبلغ بغيابه ويدعى عيد عبد المعطى الكنانى، 60 سنة والذي كان على علاقة بسيدة تدعى “ثريا عبد الفتاح مشالي 50 سنة من قرية شربين التابعة لمركز الدقهلية، وحاول ابنها محمد أبو المعاطى الشرقاوى إنهاء تلك العلاقة، خاصة وأن التاجر يطارد الأم وبعدها اتفقا على استدراج التاجر لحظيرة مواشي أسفل منزلهما وقاما بقتله بخنقه وكتم أنفاسه حتي فارق الحياة ثم حمله في سيارة فيرنا فضى تحمل رقم د س ط 6382 وأشعل فيه النيران وألقاه بجوار شركة البترول بالوسطانى بمركز كفر البطيخ ثم فرا هاربين.
كان اللواء مجدي أبو العز مساعد وزير الداخلية لأمن دمياط قد تلقي إخطارا من العميد أيمن اسماعيل مأمور مركز كفر البطيخ بعثور أهالى قرية “الوسطاني على جثة متفحمة ملقاة بالأراضى الزراعية بالقرب من الطريق العام تم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد حسام الباز رئيس المباحث الجنائية بدمياط وضم المقدم بلال زغلول مفتش المباحث والرائد لؤي باهر عزالدين رئيس مباحث كفر البطيخ والنقيب محمد عبد الله معاون المباحث وتبين أن مواصفات الجثة لنفس الشخص المسن المتغيب بمحافظة الدقهلية حيث تم استدعاء ابنائه للتعرف عليه و تأكيدهم أن له إصبع مقطوع .
وأكدت التحريات أن علاقة طويلة بين تاجر الفاكهة والسيدة ثريا 50 سنة من قرية بمركز شربين يعلم بها كل الأهالي إلا أن ابنها طالبها مرارا وتكرارا بالكف عن هذه العلاقة ولكن محاولات الابن محمد عبد المعطي الشرقاوي باءت بالفشل، وأمام ضغط الابن علي أمه بالانتقام من هذا الرجل رضخت الأم لخطته واتفقا علي استدراج التاجر إلى حظيرة المواشي أسفل المنزل وقاما بالتخلص منه، حيث قام الابن بكتم أنفاسه ووضعت الأم إيشارب حتي تتأكد من أنه فارق الحياة ثم حمله الابن في سيارة يعمل عليها وانتقل بالجثة إلي مكان الواقعة وأشعل فيها النيران، تم تحرير محضر بالواقعة وعرض المتهمان على النيابة حيث تولي محمد القزاز مدير النيابة التحقيق وقام الابن والأم بتمثيل الجريمة في مكان العثور عليها بعد ان تم عمل حظيرة هناك لصعوبة نقلهما لمكان تنفيذ جريمتهما.
