استنكر السفير حازم ابو شنب ، القيادي بحركة فتح ، القرار الصادر عن البرلمان الإسرائيلي “الكنيست” والذي يقضي بيهودية الدولة الإسرائيلية ، واصفا القرار بالباطل والذي ينم عن حجم العنصرية التي يحملها أعضاء البرلمان الاسرائيلي والقادة السياسيون في دولة الإحتلال الصهيوني.
وبيًن ابو شنب في تصريحات خاصة لـ”صدى البلد” ان هذا القرار يعني عدم اعتراف الدولة الصهيونية بالمسيحيين والمسلمين بصفة خاصة والإنسانية بصفة عامة.
مشيرا الي ان هذا القرار بُني علي عنصرية وفاشية دينية لا مثيل لها علي الإطلاق ، وهو الأمر الذي قد يهدد أكثر من 2 مليون فلسطيني يعيشون علي الاراضي الفلسطينية بالطرد تحت إدعاء ان هذا المكان لليهود فقط.
وأعرب القيادي بحركة فتح عن تخوفه الشديد من مستقبل التعامل الإسرائيلي مع الفلسطينيين المقيمين علي ارضهم وكذا موقف العرب في الجولان ولبنان وغيرها من الأماكن الخاضعة للإحتلال الصهيوني ، داعيا العرب برفض هذا القرار العنصري وعدم التعامل معه وتفعيل كافة القرارات الدولية التي تمنع التعامل مع هذا القرار الاسرائيلي .
وتنبأ ابو شنب بأن هذا القرار سوف يفتح الباب علي مصراعيه امام إنشاء دول علي اسس دينية فاشية وعرقية غير مقبولة علي الاطلاق ، وهو الأمر الذي سيتسبب في ظهور صراعات وحروب دينية مذهبية لن تنتهي علي الإطلاق علي حد تعبيره.
وكان الكنيست الإسرائيلي أقر قانونا مثيرا للجدل يصف البلاد بأنها دولة يهودية بشكل رئيسي، ما أثار غضب الأقلية العربية فيها، ويقول قانون “الدولة القومية” اليهودية إن لليهود حقا فريدا بتقرير مصيرهم، كما يجعل من العبرية اللغة الأساسية للدولة، مهمشا استخدام العربية التي كانت تعد لغة ثانية في الدولة.