في مثل هذا اليوم عام 1980 ولدت نجمة إندونيسيا التي شغلت أذهان العالم أجمع في رحلتها بين السعادة والألم، قبل أن تودع حياتنا عن عمر يناهر 37 عاما بسبب أورام سرطانية.
عرفت جوليا، طريق الشهرة كمطربة في عام 2008 بعد إطلاق ألبومها الأول، وشقت طريقها في مجال الفن كممثلة، وظهرت في العديد من الأفلام والبرامج الكوميدية، التي تلقت عنها العديد من الجوائز، كما عملت كمذيعة وسيدة أعمال.
واقتحمت جوليا مجال السياسة، ورشحت نفسها في انتخابات محلية بإقليم جاوة الشرقية ولكنها سرعان ما أعلنت انسحابها بناء على قرارها الشخصي.
جسد عاري
شاركت “جوليا” في حملة اجتماعية للمحافظة على الحيوانات النادرة ومنع صيدها بأداء تمثيلي لا ترتدي فيها ملابس بحيث كون جسمها العاري مطليا بالألوان، وقالت إن الأداء التمثيلي من خلال الجسم المطلي بالألوان سيؤدي إلى زيادة وعي الجمهور بالمحافظة على الحيوانات النادرة وسيكون وسيلة فعالة لزيادة المبالاة والرفق بعالم الحيوان لاسيما أن الحكومة تدعم الأهداف والرسالة النبيلة لهذه الحملة الاجتماعية.
الوفاة
كشفت جوليا – التي كان محبوها يطلقون عليها لقب “يولي” – لجمهورها أنها شخصت بمرض السرطان في مارس عام 2014، ويبدو أنها تعافت منه في عام 2015 قبل أن يبلغها الأطباء بأن المرض القاتل انتشر في جسدها ووصل للمرحلة الرابعة في أواخر العام الماضي.
وفي 10 يونيو 2017، حضر أقارب وزملاء ومحبو الفنانة الإندونيسية الشابة جوليا بيريز مراسم جنازتها ودفنها بعد أن وافتها المنية عن عمر يناهز 36 عاما عقب صراع طويل مع مرض السرطان.
وألقى جمع غفير من محبي المطربة والممثلة جوليا – اسمها الحقيقي يولي رحماواتي – نظرة الوداع الأخيرة عليها حيث وريت الثرى في مقبرة عامة شرقي العاصمة جاكرتا، بعد أن فاضت روحها أمس الأول السبت، واستسلمت في معركتها الطويلة مع سرطان عنق الرحم.
وذكرت صحيفة “جاكرتا بوست” الإندونيسية أن صناعة الترفيه في إندونيسيا فقدت واحدة من أبرز النجمات في مجال الفن والسينما ويعيش مجتمع الفن حالة حداد بعد رحيل واحدة من أكثر النجمات شهرة وكانت تحظى بموهبة كبيرة.
وانهالت برقيات التعازي على وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي من عشاق فن واحدة من أكثر النجمات شهرة في إندونيسيا.
