جذبت المحنة التي تعرض لها مجموعة من الأطفال ومدربهم في شمال تايلاند، بعدما علقوا جميعا في كهف غمرته المياه، انتباه مختلف أنحاء العالم، لدرجة أن وسائل الإعلام كانت تنقل على الهواء لحظة بلحظة عملية الإنقاذ التي تمت بمساعدة 90 غواصا.
تتوفر في هذ القصة الحقيقية تتوفر كل سمات الشجاعة والبطولة والقدرة على مواجهة الصعاب التي تحبها هوليوود وتحرص على تقديمها في أعمالها السينمائية.
وفقا لموقع Variety، فقد أعلنت كل من شركتي Pure Flix و Ivanhoe Picturesعن رغبتهما في تحويل الحدث الواقعي إلى عملين سينمائيين.
الفيلم الأول تم الإعلان عنه بواسطة المنتج مايكل سكوت، الشريك في إدارة Pure Flix، الذي يعيش في تايلاند وكان متواجدا بالفعل في موقع الإنقاذ.
وقال خلال فيديو مصور: “لا يمكنني أن أكون أكثر حماسا لهذه القصة، فهي تعني الكثير بالنسبة لي لأنني تابعتها في تايلاند هذا الصيف… لقد نشأت زوجتي مع الغواص الذي مات في الكهف خلال عملية الإنقاذ. مشاهدة كل هذه الشجاعة البطولية في الكهف، يعتبر حدثا مؤثرا لمسني بشكل شخصي”.
وتابع: “نحن نتطلع إلى صناعة فيلم يلهم الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم”.
فيما أعلنت شركة Ivanhoe Pictures عن تعاونها مع المخرج الأمريكي من أصول أسيوية جون إم تشو، لتقديم فيلم عن الحادث الملهم.
ونشر المخرج عبر حسابه على موقع Twitter، “أرفض السماح لهوليوود بتبييض قصة أطفال الكهف التايلاندية. لا يمكن ذلك، ليس على مرأى ومسمع منا، لن يحدث هذا أبدا، أنها قصة جميلة يجب على من يحاول تقديمها أن يتعامل مع الأمر بطريقة صحيحة تحترم هؤلاء البشر.
وقد أكدت شركة Ivanhoe Pictures على أنها تتواصل حاليا مع مسؤولين في تايلاند وشهود على واقعة الإنقاذ من أجل العمل على السيناريو، كما تتواصل مع شركات كبيرة في المجال لتتشارك معها في تمويل الفيلم.