تواصل فرق الإنقاذ فى تايلاند، اليوم الأحد، جهودها لإنقاذ 12 طفلا ومدربهم لكرة القدم بعد أن حوصروا داخل كهف فى شمال البلاد منذ أسبوعين، حيث تسابق فرق الإنقاذ الزمن خوفا من هطول أمطار غزيرة خلال أيام، إلى قد تؤدي لزيادة فى منسوب المياه، ما قد يهدد جهود الإنقاذ والظروف التى يعيش فيها الأطفال بالخطر.
وينتظر 12 صبيا مع مدربهم، محاصرين منذ أسبوعين، داخل كهف “ثام لوانغ نانع” فى إقليم تشيانغ راى شمالى تايلاند، 4 أيام حاسمة، بدءا من اليوم الأحد، من أجل إنقاذهم، حيث انضم إلى عمليات الإنقاذ غواصين بريطانيين بنصف طن من معدات الإنقاذ.
وقد ذكرت قناة “سكاي نيوز العربية” أن قائد عملية الإنقاذ، نارونغساك أوسوتاناكورن، قد أعلن عن بدء عملية إخراج الصبية من الكهف فى الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلى (03:00 بتوقيت جرينتش)، مشيرا إلى أن الأمر قد يستغرق ساعات كثيرة قبل خروج أول صبى من الكهف.
من ناحية أخرى، قال حاكم مقاطعة تشيانج راي، نارنغساك أوساتاناكورن، المسؤول العام عن عملية الإنقاذ: “إننا نحاول ضخ المياه إلى خارج الكهف، لكن المزيد منها يأتى من فوق وأسفل. قلقنا الأكبر الآن هو الطقس”.
وأضاف أن “الأمطار الغزيرة تنزل إلى الكهوف مثل تسونامي”، موضحا أن الأطفال بدأوا يتعلمون كيفية الغوص فى محاولة لإخراجهم، وقال: “لكن لا يمكننا الانتظار حتى تمطر بشدة ويزيد الوضع سوءا”.
ومازالت الجهود تتكاتف من أجل إنقاذ الأطفال العالقين فى الكهف منذ أسبوعين، وسط الحديث عن 4 خيارات للإنقاذ لم يطبق أو يفلح أى منها حتى اللحظة فى الوصول إلى نهاية سعيدة لهذه القصة.
