كتب أليكس فيشمان المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن قوة عسكرية سورية ستدخل المنطقة العازلة في القنيطرة وستدمر التزامات روسيا لإسرائيل وحينها سنبعد الإيرانيين مسافة 100 كلم.
وقال فيشمان إن “إسرائيل” أعطت للسوريين إنذارًا واضحًا بشأن استمرار سيطرة نظام الأسد على الجولان السوري وهذا التهديد الإسرائيلي سيتم اختباره في الأيام القادمة حين يدخل الجيش السوري إلى بلدة القنيطرة، التي تقع على بعد ثلاثة كيلومترات من الحدود، والتي يحظر فيها وجود أفراد عسكريين وأسلحة وتهدف التعزيزات العامة لقوات الجيش الإسرائيلي في الجولان إلى تذكير السوريين بما سيحدث إذا خرقوا القواعد.
وقالت “يديعوت” إن السوريين يفهموا أن الروس لن يمنعوا “إسرائيل” من ممارسة حقها في الحفاظ على اتفاقيات فك الارتباط بالقوة أثناء إجراء محادثات الروس مع رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع أفيجدور ليبرمان ورئيس هيئة الأركان جادي آيزنكوت روسيا لا تعطي صراحة “إسرائيل” الضوء الأخضر، ولكن على أرض الواقع يتصرفون بهذه الطريقة.
وتابعت “يديعوت” أن الإدارة الأمريكية أعطت الروس والسوريين، في الأيام الأخيرة، ثلاثة تحذيرات على الأقل فيما يتعلق بالهجوم السوري في درعا ويتضح من ذلك أن الهجوم سيكون له عواقب وخيمة على السلوك الأمريكي في سوريا وعلى العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.