منذ تولي محمود الخطيب رئاسة النادي الأهلي، في شهر ديسمبر الماضي، كان بمثابة أمل للجميع لحسم قرارات وحل الأزمات التي كانت في المجلس القديم برئاسة محمود طاهر، ولكن ظهر عكس ذالك في الشهور الماضية.
وأحدث أزمة واجهت الخطيب هي كشف مصادر رسمية في النادي الأهلي المصري ، أن الأموال التي تم الحصول عليها للنادي الأهلي تم تحويلها إلى شقة في دبي ، موضحًا أن رئيس الناس الأهلي محمود الخطيب أكد ذهابه للعلاج في دبي ولكنه اشترى شقة في النخلة بدبي.
وأضاف المصدر ، أن الشقة التي تم شرائها في دبي من قبل الكابتن محمود الخطيب وصل سعرها لـ 2 مليون دولار.
يذكر أن أزمات عديدة ظهرت أدت إلى توتر العلاقات بين مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة الخطيب وبين الجماهير المصرية، وكان أبرزها :
– فشل لجنة الكرة برئاسة محمود الخطيب في التعاقد مع مدير فني، بعد رحيل حسام البدري بسبب تراجع أداء الفريق، الذى خسر أمام غريمه التقليدي الزمالك في مباراة القمة بينهما في الدوري بهدفين مقابل هدف، كما خرج من كأس مصر على يد الأسيوطي سبورت قبل أن يتعادل سلبيا مع ضيفه الترجي التونسي في الجولة الأولى من دور المجموعات الافريقية ثم خسارة الفريق أمام كامبالا.
– أزمات تجديد عقود اللاعبين المخضرمين في النادي الأهلي كعبد الله السعيد وأحمد فتحي وغيرهما، حيث يعتبر تأجيل وتكاعس إدارة النادي عن التجديد في الموعد وبشروط اللاعبين هو السبب الرئيسي في تلك الأزمة، خاصة بعد شراء لاعب جديد وهو صلاح محسن بما يقرب من 36 مليون جنيه فين حين رفضت الإدارة على زيادة عقود بعض اللاعبين.
لكن القشة التي قسمت ظهر البعير كانت تصريحات تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، بعد اعتذاره عن الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي حيث شهدت العلاقة مؤخرًا توترًا ملحوظًا بين جماهير الأهلي والرئيس الفعلي للنادي محمود الخطيب، حيث أصدر بيان على صفحته الرسمية على ثلاثة أجزاء، الجزء الأول الغرض منه توضيح الحقائق أخيرًا بعد أن احتمل السيد تركي مفضلًا الصمت الكثير من التجاوزات، والتي تعرض لها بسبب الدور السلبي لمجلس إدارة الأهلي.
هذا البيان الذي أصدره تركي والنقاط التي تم ذكرها من خلاله، له تأثير قوي ومباشر على مجلس الخطيب، والذي لم يرد بصورة مباشرة على البيان لاعتبارات كثيرة إلا طلبه بانتداب لجنة مالية لحصر خزنة النادي لدحض ادعاءات تركي بأن أموال النادي “من خيره”، إلا أنه قد يؤدي إلى تغييرات ستتم في مجلس إدارة النادي الأهلي، بسبب استمرار الأزمة بين محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة الأهلي وأعضاء المجلس، لذا يحاول التخلص من بعض أعضاء المجلس بإتخاذ إجراءات ضدهم.
ويترقَّب الجميع فى ظل الأزمات التى مازالت مستمرة ورهن التحقيقات بالنيابة، المواقف المُقبلة بين مجلس إدارة الأهلى برئاسة محمود الخطيب، وتركى آل الشيخ مالك نادي “الأهرام pyramids fc” ، ومشاريعه التى سيتم تنفيذها فى ناديه الجديد بعد إلغاء تنفيذها فى القلعة الحمراء.
كل تلك المشاكل لا مفر لمجلس إدارة الأهلي من أن يواجهها وسريعًا، إما بالتكذيب وتوضيح الحقيقة، وإما بالاعتذار، أو بالاثنين معًا، حتى تظل مبادئ النادي الأهلي التاريخية مستمرة دون تشكيك.
