بعد إعلان مصر، عن اكتشاف حقل غاز في البحر المتوسط يعادل أربعة أضعاف ما ينتجه حقل ليفيثان، تهاوت أسهم الغاز الإسرائيلي في البورصة، حيث خسرت الأسهم الإسرائيلية ما بين 4% و5% من تعاملاتها ، بعد شكوك سرت بأن تطوير حقول الغاز المصرية سيضر بآفاق التعاون المشترك.
وذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي “زا ماركر”، أن احتياطي حقل الغاز المصري “نور” يقدر بحوالي 2.5 تريليون متر مكعب من الغاز، وقد يكون من أكبر حقول الغاز حول العالم، مع تهافت الدول لتطويره، وهو ما أثار القلق لدى المسؤولين الإسرائيليين من أن تطوير الحقل سيعوق خطط الشركات الإسرائيلية بتصدير الغاز المستخرج من حقلي تمارا وليفيثان.
نقل الموقع الإسرائيلي، وثيق الصلة بصحيفة “هاآرتس” العبرية عن يهوناثان شوحيط خبير البورصة أن الإعلان المصري عن هذا الاكتشاف يعني أنه سيكون بديلا للغاز الإسرائيلي، وبالتالي سيؤثر بدوره على مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي، والذي من المزمع تأثره بزيادة تدفق الغاز المصري.