أصدرت محكمة بريطانية حكما بالسجن مدى الحياة على زوجين فرنسيين الثلاثاء لقتلهما مربية شابة تعمل لديهما وحرق جثتها في الحديقة الخلفية لمنزلهما في لندن بعد تعرضها لإساءة المعاملة والتهديد والإيذاء البدني والحبس الفعلي على مدى شهور.
ووفقا لسكاي نيوز عربية كانت صوفي قد تعرضت لما وصفته الشرطة بشهور من سوء المعاملة والتهديد والإيذاء البدني والحبس الفعلي.
واستمعت محكمة أولد بيلي إلى دفوع ذكرت أن سابرينا كويدر (35 عاما) وأوسم مدوني (40 عاما) نسجا شبكة من الأكاذيب لتبرير تعذيب وقتل المربية صوفي ليونيت (21 عاما) وهي من شرق فرنسا.
وبلغت معاناة المربية ذروتها بسلسلة «استجوابات» أجراها الزوجان معها على مدى 12 يوما لإجبارها على الاعتراف بعديد من الجرائم التي اتهماها بارتكابها.
وألقت السلطات القبض على مدوني عندما استدعى أحد الجيران رجال الإطفاء لانزعاجه من كثافة الدخان المنبعث من شعلة نار في منزلهما في واندزورث في جنوب غرب لندن.
ولدى مواجهته قال إنه يشوي خروفا، لكن رجال الإطفاء استدعوا الشرطة.
وسيصدر الحكم على الزوجين يوم 26 يونيو.
وكانا قد اعترفا سابقا بأنهما عطلا سير العدالة بمحاولتهما منع الدفن القانوني لجثة.