بقنابل الغاز.. الشرطة الفلسطينية في رام الله تفرّق تظاهرة تضامنية مع غزة

استخدمت قوات الأمن الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، مساء الأربعاء، القنابل الصوتية والغازات المسيلة للدموع من أجل تفريق تظاهرة تضامنية مع قطاع غزة؛ احتجاجا على اجراءات عقابية ضد حركة حماس التي تسيطر على القطاع، كما اعتقلت عددا منهم.

وجرت التظاهرة في رام الله حيث مقر الحكومة الفلسطينية على الرغم من أن الأخيرة استبقت التظاهرة بإصدارها قرارا في اليوم نفسه فرضت بموجبه حظرا مؤقتا على الاحتجاجات العامة.

وأفاد مراسل “فرانس برس” أن عشرات من عناصر الامن اطلقوا قنابل صوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين الذين كانوا يرددون شعارات تضامنية مع سكان القطاع المحاصر.

واضاف المراسل ان المتظاهرين الذين توزعوا بين رجال ونساء وحتى اطفال، اضطروا إلى التراجع امام هجوم قوات الامن لكنهم ما لبثوا ان عاودوا التجمع مما دفع بقوات الامن لتفريقهم مجددا بالطريقة نفسها في عملية كر وفر تكررت مرارا.

وشهدت رام الله، مساء الأحد الماضي، تحركا احتجاجيا شارك فيه مئات المتظاهرين الذين ناشدوا الرئيس الفلسطيني محمود عباس انهاء الاجراءات ضد القطاع التي يقول منتقدوها انها تضرّ بسكانه البالغ عددهم مليوني شخص.

Exit mobile version