بث التليفزيون الفرنسي منذ أيام تقريرا مصورا عن العاصمة الإدارية الجديدة التي ولدت من “العدم” في إشارة إلى بنائها في الصحراء، موضحا أن الأرض هي ثروة حقيقية بالنسبة لمصر واصفا المشروع بـ”الفرعوني” ذو الميزانية الضخمة.
وأشار التقرير الذي بثته القناة الثانية الفرنسية “فرانس 2″، إلى أن تلك المدينة الجديدة الضخمة لا تحمل اسما حتى الآن، لكن العمل يجري على قدم وساق من أجل افتتاح المدينة الضخمة التي تخرج تدريجيا من الصحراء، وأن حجمها أكبر من حجم العاصمة الفرنسية باريس بسبع مرات.
وسلط التقرير الضوء على وجود آلاف الشاحنات والعمال الذين يعملون تقريبا على مدار 24 ساعة من أجل الانتهاء من هذا العمل الضخم بحلول العام المقبل، مشيرا إلى نقل كافة المؤسسات الحكومية كالوزارات والبرلمان إلى المدينة الجديدة.
وتابع التقرير: للوصول إلى تلك العاصمة سيستخدم السكان الطرق السريعة الجديدة التي تم انشاؤها حيث ينقسم الطريق إلى 12 حارة ، ومن المقرر أيضا أن يتم بناء مطار جديد و1200 مكان للثقافة ودور للعبادة مثل الكاتدرائية الجديدة والمساجد التي تبدو مدهشة كما تظهر في الفيديو، موضحا أنها ستوفر آلاف من فرص العمل للموظفين ومن المقرر أن تستوعب نحو 6 ملايين مواطن.
وأوضح التقرير أن الحكومة قررت بناء تلك العاصمة الجديدة في ظل اشكالية المرور والزحام التي ضربت القاهرة وجعلت الحياة بها صعبة بسبب الاختناقات المرورية، لكن الآمال معلقة على تلك المدينة أن تكون أفضل حيث من المقرر بناء طرق جديدة ومساحات خضراء على غرار دبي، مشيرا إلى أن تكلفة المشروع تبلغ نحو 40 مليار يورو مما يجعل نسبة الفشل ضئيلة إذا تم الإشراف عليه بدقة.
