مرت سنوات عدة من أن سمع عن تركي آل الشيخ لأول مرة ، وبرغم كل الأقاويل التي نسمعها عنه إلا أنني لم اعهده إلا محب لمصر وعاشقًا لترابها ، ولهذا فقد ألمتني جدًا الاتهامات التي سمعتها عنه من الأقارب قبل الآخرون.
تركي آل الشيخ لم و لن يسعى لإيذاء أو الاعتداء على مصر لأي سبب كان ، ولم تكن تصرفاته يومًا رغبة في الاستعلاء أو التكبر على تلك البلد التي كانت و ستظل أغلى ما لديه بعد وطنه السعودية ، قد يخونه التعبير وتخونه التصرفات أحيانًا وقد يتم تفسيرها بشكل خاطيء من المغرضون الذين يريدون الايقاع بين وطنه و بين مصر.
إلا أن الواقع يحتم علينا الاعتراف بأن هذا الرجل لم يبخل يومًا بماله ووقته رغم مشغولياته الكبيرة عن مصر ، بل ولطالما كان مدافعًا شرسًا عنها بكل ما يستطيع ، فعلينا أن نقول رفقًا به عندما ننتقده و دعونا لاننسى أن تركي آل الشيخ سعودي جنسية ومصري هوية و قلبًا و دماءً.