اقترضت الارجنتين مبلغ 50 مليار دولار من صندوق النقد الدولي ، بسبب الاوضاع الاقتصادية المتدهورة حيث تعاني الأرجنتين من مشكلات اقتصادية منذ سنوات، وقد طلبت مساعدة صندوق النقد الدولي في الثامن من مايو، بعد أن انخفضت عملتها إلى أدنى مستوى في تاريخها.
وقد قوبل قرار الرئيس الإرجنتيني، ماوريسيو ماكري، طلب مساعدة الصندوق الدولي بانتقادات عديدة داخل بلاده ويلقى بالكثير من اللوم على صندوق النقد الدولي نفسه في انهيار الاقتصاد الأرجنتيني في عام 2001 بعد أن أوقف تعامله مع الأرجنتين ورفض تقديم أي دعم مالي للبلاد.
من المتوقع أن يصوت مجلس الصندوق الدولي على الصفقة في الأيام المقبلة عند اجتماعه في واشنطن
وقد قال ماكري سابقا، إن قرضا جديدا من الصندوق سيسمح لحكومته بتقوية وتعزيز برنامج النمو والتنمية و”يعطينا دعما كبيرا لمواجهة السيناريو العالمي الجديد وتجنب الأزمات من أمثال تلك التي واجهناها في تاريخنا”.
هنأت مديرة الصندوق الدولي، كريسين لاجارد، السلطات الأرجنتينية على التوصل إلى هذا الاتفاق.