قالت حكومة نيكاراجوا ،إنها لا تتحمل أي مسؤولية عن العنف منذ أن بدأت الاحتجاجات التي قادها طلاب ، والتي انطلقت شرارتها ، منذ منتصف شهر أبريل الماضى ، جراء تعديلات مقترحة على نظام الضمان الاجتماعي.
وأدى إطلاق الإصلاحات التى أعلنها الرئيس لنظام المعاشات بنيكاراجوا إلى خلق حركة من الاحتجاجات العنيفة فى جميع أنحاء البلاد، ضد حكومة الرئيس “دانييل اورتيجا”، ما أسفر عن مقتل 121 شخصا حتى الآن وإصابة 1300 آخرين.
وأطلق المتظاهرون فى نيكاراجوا “قذائف هاون” محلية الصنع، خلال مظاهراتهم العنيفة والمستمرة منذ أكثر من شهر ضد الرئيس دانييل أورتيجا، احتجاجا على الفساد والحياة الاجتماعية فى البلاد.
ويذكر أن البرلمان الأوروبي ندد بما وصفه “بالقمع الوحشي” في نيكاراجوا ودعا إلى إجراء انتخابات مبكرة، مرددا دعوات أخرى لأورتيجا للتبكير بانتخابات الرئاسة المقررة في 2021.