أكد معمل أبحاث الشمس التابع للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن ما أثير مؤخرًا في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي عن الورقة المتداولة عن اختلاف ترتيب موعدي أذان الفجر بكل من القاهرة ومكة المكرمة خلال صيف عام 1439هـ / 2018م نشر بالخطأ.
وأضاف، فى بيان له، أن مواقيت الصلاة وتحديد أوائل الشهور قضية شرعية المرجع فيها دار الإفتاء المصرية.
وأوضح المعهد أنه يكن كل الاحترام والتقدير لجميع هيئات ومؤسسات الدولة ومنها دار الافتاء المصرية التي تربطنا بها علاقات طيبة تظهر في مظاهر متعددة من أهمها التعاون في رؤية الهلال وتحديد أوائل الشهور العربية، بالإضافة إلى التعاون البناء منذ عقود طويلة لخدمة الدين الحنيف، كما أنه لا يزال بيننا مشاريع بحثية واتفاقيات علمية في النواحي المشتركة.
وبين المعهد أنه مؤسسة بحثية علمية لا تألو جهدًا في خدمة جميع مؤسسات الوطن ولا تضن بجهود علمائها وباحثيها على أي مؤسسة من مؤسسات الدولة.
وناشد المعهد جميع وسائل الإعلام بتحري الدقة في نقل الأخبار وعدم إثارة البلبلة التي تستغلها أطراف لا تريد لهذا الوطن خيرًا.