مآساة يسري فودة .. من دعى لحبس الصحفيين في عهد مبارك يطالب بحريتهم في عهد السيسي

في فيسبوكيات
يسري فودة

تتبدل الأراء وتسقط الأقنعة ، فهناك الكثير من يسيروا في اتجاه التيار المعارض فقط لا غير ، تزداد مآساتهم مع الأيام بعد أن يتم كشفهم على حقيقتهم ، وفي الأونة الأخيرة احتد صوت الإعلامي الشهير يسري فودة وذلك عبر برنامجه السلطة الخامسة ، مهاجمًا الدولة المصرية مطالبًا برفض حبس الصحفيين بأي تهمٍ كانت ، وهو ما يتعاكس مع مقاله الذي نشره مسبقًا قي جريدة اليوم السابع بتاريخ 24 فبراير 2010 تحت عنوان “نعم لحبس الصحفيين”.

كان يسري فودة يتحدث خلال مقاله أن الصحفيين بشر ويجب محاسبتهم كباقي المواطنين ، مطالبًا أن لا تغيب العدالة في تحقيقها عنهم ، قائلًا : “لا بد للعدالة من أن تأخذ مجراها دون تمييز على أساس المهنة؛ فليس على رؤوسنا نحن الصحفيين ريشة ولا الآخرون أولاد ستة. ذلك أنه بدون هذا، ونحن هنا نفترض حسن النية، ما الذى يمكن أن يدفع الصحفى إلى أن يحرص على استكمال أدواته، وإلى أن يبذل جهده قبل أن يقع ضحية إغراء مانشيت مثير يمكن أن يدمر حياة فرد أو أسرة أو جماعة ربما إلى غير رجعة.. فقط هؤلاء الذين يقسون على أنفسهم أولاً يرحمهم الله ويرحمهم الناس، وفقط هؤلاء الذين يعقلون أمورهم يفهمون لماذا اختار الله، عز وجل، أن يوجه خطابه عن القصاص لأولى الألباب”.

فكيف لـ يسري فودة أن يغير آدرائه من حين لآخر ، هل هناك أسباب آخرى وراء ذلك التغيير التدريجي في أحاديثه عن الصحفيين والصحافة في مصر ، لماذا بين الحين والآخر يطلق سهام كلماته في الاتجاه المعارض بشكل هادم فقط ومن أجل بلبة الرأي العام ، وإذاعة الفوضي بين المواطنين ، فهو من قال مسبقًا نعم لحبس الصحفيين فهم مواطنون بقية الشعب ، وحاليًا يرصد أسمائهم ويطالب بالإفراج عنهم ومعاملتهم معاملة خاصة تحت شعار “حرية الصحافة”.

هو من رفض مسبقًا أن تكون هذه الكلمات “حرية الصحافة” سببًا في عدم محاسبة أي صحفي على جرائمه ، قائلًا : أن من شأن استثناء جماعة الصحفيين، بأى حجة من الحجج، مما ينطبق على بقية أفراد المجتمع وجماعاته ألا يضر فقط بهؤلاء بل أن يضر أيضاً أفدح الضرر بمهنة الصحافة نفسها، وبهؤلاء من أبنائها الذين يبذلون أقصى ما يستطيعون كى يتبينوا قبل أن يصيبوا قوماً بجهالة وكى يرعووا قبل أن يصيبوهم بعمد.

ويظل التساؤل مطروحًا لماذا يبدل الإعلامي يسري فودة آرائه بين الحين والآخر ، ما الأسباب وراء هذا الهجوم الحاد على الحكومة المصرية فقط في مثل هذه الأوقات التي تسعى فيها الدولة لبث الاستقرار والآمان في نفوس المصريين والمضي نحو مستقبل مشرق للبلاد.

المواضيع المرتبطة

وزارة الاقتصاد تمنح الرخصة الثانية للإدارة الجماعية للموسيقي لشركة “ميوزيك نيشن”

أعلنت وزارة الاقتصاد عن منح رخصة الإدارة الجماعية الثانية للموسيقى لشركة “ميوزيك نيشن” Music Nation، بهدف ممارسة نشاط تنظيم

Read More...

المفتي الجمهورية : ما يحدث في غزة خزي وعار في جبين المجتمع الدولي

استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، بمقر دار

Read More...

تفاصيل مثيرة في نهاية حياة أحمد الدجوي بالرصاص

تطورات مثيرة كشفها محامي الدكتورة نوال الدجوي الذي أكد أن محكمة الشئون الأسرية رفضت طلب أحمد الدجوي لتعيين نفسه

Read More...

قائمة الموبايل