بعد أن أعلن ترك آل شيخ الرئيس الشرفي للنادي الأهلي، رسميًا دوره الرئيسي في تحويل مسار الأرجنتيني رامون دياز من تدريب الأهلي إلى تدريب اتحاد جدة السعودي، اشتعلت براكين الغضب لدى عشاق ومحبي النادي الأهلي في مصر والوطن العربي.
وكان الأهلي قد توصل لاتفاق شبه نهائي مع المدرب الأرجنتيني قبل أن يتدخل ترك آل شيخ، ويبعده عن القلعة الحمراء ويوجهه للعمل في الدوري السعودي.
فيما تعهّد محمود الخطيب، رئيس النادى الأهلي، بحسم ملف المدرب الأجنبى فى غضون الـ48 ساعة المقبلة، بعدما شهدت الأيام الماضية مفاوضات مع أكثر من مدرب أجنبى لخلافة حسام البدرى الذى تقدم باستقالته على خلفية سوء النتائج.
وتفاوض الأهلي مع الأرجنتينى رامون دياز، لكن الخلاف حول الجهاز المعاون تسبب فى فشل المفاوضات وبعدها رحل دياز لاتحاد جدة السعودى.
ويتفاوض الأهلي مع عدة مدربين أجانب، منهم مدرب برتغالى وآخر ألمانى بجانب عدد من المدربين الآخرين الذين ينوى الأهلي اختيار أحدهم لتدريب المارد الأحمر.
تصريح ترك آل شيخ أمس والذي أكد فيه أن دياز كان في طريقه لتولي تدريب أحد الأندية العربية الكبيرة، ويقصد الأهلي ولكن طلب نادي اتحاد جدة السعودي التعاقد معه دفعه للتدخل وإبعاده عن الأهلي أثار ضجة كبيرة في الشارع الرياضي الأهلاوي، ودفع محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي لدعوة مجلسه لعقد اجتماع عاجل الليلة، لبحث تصريحات ترك آل شيخ والتي لم تكن الأولى من نوعها.