رغم الحرب والدمار الذي تواجهه سوريا منذ اندلاع الثورة السورية، إلا أن هناك وجهاً آخر بعيداً عن القذائف والرصاص، وجه يبعث الحياة لبعض المواطنين السوريين بعيدا عن أصوات إطلاق النيران.
ففي شمال سوريا، وتحديدًا محافظة القامشلى، انطلقت مصارعة “الديكة” والتى تستقطب المحترفين والهواة فى المسابقات.
يتجمع عشرات الأشخاص، بمحيط حلبة المصارعة، لمشاهدة صراع الديوك فى حلبة لا ترحم أحداً وتراق فيها الدماء وسط هتافات التشجيع الحماسية، وفى الحلبة تعلو صيحات “الديوك” ومن حولهم المتفرجين، حيث يقامر المشاهدون لاختيار أى ديك الذى سيهزم الأخر داخل الحلبة.
وترتفع أسعار الديكة وفقاً لما تحصده من بطولات، لذا يمكن أن يباع الديك بأسعار عالية بحسب قدرته على هزيمة منافسيه وقوته على تحمل الصراع داخل الحلبة.