كتبت: أمانى الشاذلى
انتشرت “الدمى” الجنسية في الأسواق في السنوات الأخيرة، وتعمل بعض الشركات على توفير روبوتات جنسية للرجل والمرأة على حد سواء، من شأنها أن تغير شكل العلاقات بينهما فى المستقبل.
وذكر تقرير على “ديلي ميل”، أنه يستخدم الدمى الجنسية حوالي 95 بالمائة من الذكور، إلا أن الوضع سيختلف في المستقبل، حيث تذكر “أونيل” أن الروبوت سيكون أفضل للمرأة من الرجال وسينتشر بين النساء.
ووفقا لموقع “ميرور” قالت الخبيرة الاقتصادية فى جامعة كولومبيا البريطانية، ” مارينا عدشاد” إن الروبوتات الجنسية ستجعل هناك نوع جديد من العلاقات فى المستقبل، إذ يمكن اختيار شخص مناسب للعيش معه دون الاعتماد عليه بشكل كلى فى سد الحاجات الجنسية، لأن الربوتات المتطورة ستكون منتشرة بشكل كبير خلال سنوات من الآن، وأشارت أن هذا الشكل من العلاقات يمكن أن يرفضه البعض، ولكنه سيكون موجود بقوة.
وقالت ” عدشاد”، أن الروبوتات الجنسية يمكن أن تنقذ الحياة الزوجية وتقلل من نسب الطلاق، لأنها ستعمل على تقليل الضغط الذى يعانى منه المتزوجين، وسيكونون قادرين على الدخول فى علاقات جنسية دون الاتهام بالخيانة.
عندما سئلت إن كانت الروبوتات يمكن أن تحل محل الزواج بشكل كلى فى المستقبل، قالت إنها لا تعتقد أن هذا سيحدث، فلا يمكن أن يتم الاستغناء عن الحب والزواج، بل ستكون وسيلة جنسية ليست أكثر، ويمكن بفضلها أن يتم فصل الحاجات الجنسية عن الزواج.
وأوضحت “مارينا عدشاد”:” أننا لا نعرف حتى الآن بالضبط كيف ستؤثر الروبوتات الجنسية على الزواج الحديث فى المستقبل، ولكن هناك توقعات بأنها ستوفر بدائل وفرص أكثر من التى متاحة الآن، كما أنها ستعالج الأسباب التى تؤدى حاليا إلى الطلاق أو الخيانة، فالبشر يحبون التغيير ويملون بسهولة، وهذا الأمر ستعالجه الروبوتات التى لا يمكن النظر إليها على أنها أكثر من آلة”.
فى وقت سابق من هذا الشهر توقعت خبيرة إلكترونيات بجامعة لندن د. كايت ديفلين أن يمتلك عدد كبير من الأشخاص حول العالم روبوتات ذات تقنية عالية وتكنولوجيا متطورة خلال عام، وتلك الروبوتات ستكون لديها تعبيرات وجه وقدرة على تحريك رأسها وإجراء المحادثات مع أصحابها.
وتوقعات “كايت ديفلين”، تشير إلى أن هذا النوع من الروبوتات ستنتشر بين العزاب وغير المرتبطين، ولكنها لم تستبعد أن يستخدمها المتزوجون أيضا بشكل كبير، خاصة أن الروبوتات ستتمتع بشخصية وستكون لديها القدرة على الدردشة مع أصحابها.