بدأت الواقعة في عام 2014، باشتعال مشاجرة بين الشاب “زين العابدين” القتيل وأسرة الجناة بسبب خلافات بينهم، وحينها انتهت المشاجرة بقيام زين بإطلاق اعيرة نارية من فرد خرطوش أدت إلي إصابة فتاة من العائلة الأخرى وأدت لانفجار عين الفتاة التي أصيبت بطلق خرطوش، وانتهت المشاجرة باختفاء زين العابدين.
وعقب شهور من المشاجرة، كانت الفتاة في منزل عائلتها تقوم بتنظيف “مروحة كهربائية” فأصابتها صاعقة أدت إلي وفاتها، فقام والدها بربط وفاتها بالاصابة التي تعاني منها وعدم رؤيتها للأشياء بصورة جيدة، وبدأ يبحث عن “زين” للانتقام منه
واستكملت التحريات أن المجني عليه عقب انتهاء المشاجرة بأيام ألقي القبض عليه في جريمة اتجار في مواد مخدرة وحكم عليه حينها، وظل حتي عام 2016، حين خرج من السجن وعلم بقيام أهل الفتاة بالبحث عنه مرة أخري بمنطقة بولاق الدكرور فظل مختفيا.
وكشفت التحريات، أن زين العابدين تلقي اتصالا هاتفيا من احد أصدقائه يطلب منه التقابل علي أحد مقاهي صفط اللبن، فحضر اليه في الثانية فجرا، ليجد والد الفتاة في انتظاره.
بمجرد وصول زين كان والد الفتاة و3 من أبناء شقيقته وآخرين منتظرينه بالأسلحة النارية والبيضاء، وقاموا بسحله وتجريده من ملابسه، وأخذ المتهمين الآخرون في اطلاق وابل من الاعيرة النارية في السماء لإبعاد الأهالي عن انقاذ المجني عليه.
وتبين من التحريات، ان الرجل و3 متهمين من اولاد شقيقته، قاما بسحل الشاب وتجريده من ملابسه ومن ثم سحله في الشارع، وطعنه عدة طعنات، وتقييده في توك توك واستكمال سحله.
تلقي قسم شرطة بولاق الدكرور، بلاغا من الاهالي يفيد بنشوب مشاجرة بين 10 اشخاص وشاب، وقيامهم بسحل الشاب واصابته بعدة طعنات، وعلي الفور أمر اللواء عصام سعد مساعد وزير الداخلية لقطاع امن الجيزة، بضبط المتهمين وفض المشاجرة.
وجه اللواء إبراهيم الديب مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة، فرق مباحث إلي موقع البلاغ، حيث تم القبض علي والد الفتاة و 3 من أبناء شقيقته، متهمين رئيسيين، وبحوزتهم بندقية وفرد خرطوش وكزلك ومطواة بيضاء، فيما هرب الباقون، وتم نقل الشاب إلي المستشفي إلا انه لفظ انفاسه
الاخيرة قبل اسعافه.
مرت نيابة بولاق الدكرور، برئاسة المستشار هشام الشريف رئيس النيابة، بإنتداب الطب الشرعي لتشريح جثة شاب في واقعة “سحل وقتل شاب” على يد 10 أشخاص بمنطقة صفط اللبن.
https://www.facebook.com/100000578886737/videos/2056438124385464/
