اتهمت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، السبت، روسيا بشن حملة “تضليل”بشأن الغارة الثلاثية التى شنتها أمريكا وبريطانيا وفرنسا على سوريا.
وقالت المتحدثة باسم البنتاجون دانا وايت: “رصدنا زيادة بنسبة 2000 في المائة في عدد المنشورات الروسية المضللة عبر شبكة الإنترنت خلال الـ 24 ساعة الماضية، كانت متعلقة بالضربة”.
وأكدت وايت أن الضربة “كانت ناجحة للغاية”، وحققت أهدافها بضرب قلب برنامج الأسلحة الكيماوية السورية، وأن الصواريخ التي أطلقتها الولايات المتحدة وحلفاؤها لم تستطع الدفاعات الجوية السورية اعتراضها، رغم تصريحات حكومتي روسيا وسوريا.
وزعمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أنهم شنوا تلك الضربة لمعاقبة الرئيس السوري بشار الأسد على شنه هجوما كيماويا ضد المدنيين في بلدة دوما، وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الضربة كانت محاولة لعرقلة التحقيق في الهجوم الكيماوي المزعوم.