كتبت_شيماء الشيمي
تعاقبت ردود الأفعال العربية والغربية عقب إعلان الولايات المتحدة بمشاركة كلا من فرنسا وبريطانيا بتنفيذ ضربة عسكرية على سوريا ، وإعلان وزارة الدفاع السورية أن التحالف الأمريكي الفرنسي البريطاني أطلق نحو 110 صواريخ، وقامت الدفاعات الجوية السورية باعتراض معظمها، لافتة إلى أن القصف أسفر عن إصابة 3 أشخاص فقط.
وجاءت الردود كالاتي:
روسيا
كشفت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 71 صاروخا من أصل أكثر من 100 مشيرة إلى أن موسكو ستعيد إمكانية تسليم سوريا لصواريخ إس 300 بعد الضربة.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أعمال واشنطن تزيد تعقيد الكارثة الإنسانية في سوريا.. لافتا إلي أن بلاده ستدعو لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة عدوان أمريكا وحلفائها على سوريا.
وقال بوتين “إن الضربات الغربية ضد سوريا عدوان ضد دولة مستقلة تقف في طليعة محاربة الإرهاب”.
وقال الفريق سيرغي رودسكوي :”طورنا منظومة الدفاع السورية وسنعود إلى تطويرها بشكل أفضل” وأضاف :” إن المواقع التي تم تدميرها في سوريا كانت مدمرة أصلا”.
ونوه رودسكوي بأنه “لم نسجل مشاركة الطيران الفرنسي في العدوان على سوريا”.
فرنسا
أكدت مصادر بالرئاسة الفرنسية أنه لم يتم إخطار روسيا قبل تنفيذ الضربة العسكرية على سوريا، وإنما تم إبلاغها أثناء التنفيذ، وفقا لما نشرته شبكة “سكاي نيوز” في نبأ عاجل.
وأكدت المصادر أن الضربات الفرنسية في سوريا انتهت لكن الجيش مستعد للتدخل عند الحاجة.
اسرائيل
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن إسرائيل تلقت معلومات من الجانب الأمريكي تفيد بموعد تنفيذ القصف على سوريا.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الجيش الإسرائيلي تلقى معلومات مسبقة عن موعد القصف الذي شاركت فيه كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، حيث قام برفع درجة الاستعداد المناسبة للحدث.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد رفع درجة التأهب على الجبهة الشمالية تحسبا لأي رد إيراني على الهجوم الذي استهدف قاعدة التيفور.
بريطانيا
قال جافين وليامسون، وزير الدفاع البريطاني لراديو هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية (بي.بي.ٍسي)، إن رئيسة الوزراء تيريزا ماي تحتم عليها العمل سريعًا عندما أمرت بشن هجوم صاروخي على سوريا، وإنها ستطلع البرلمان على التطورات يوم الاثنين.
وانضمت بريطانيا للولايات المتحدة وفرنسا اليوم، السبت، فيما وصفتها ماي “بضربة محدودة وموجهة بدقة”، بعد أن أوضحت معلومات مخابراتية أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، مسئولة عن هجوم بالأسلحة الكيماوية في دوما الأسبوع الماضي.
وقال “وليامسون”، إن جميع أطقم طائرات السلاح الجوي الملكي من طراز تورنادو عادت بسلام.
وردًا على سؤال عن إمكانية شن عمل عسكري آخر ضد سوريا، قال الوزير إنه يعتقد أن الضربات الغربية كان لها حتى الآن تأثير كافٍ.
