قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إن فرنسا لديها دليل على أن الحكومة السورية نفذت هجوما بأسلحة كيماوية الأسبوع الماضي وستتخذ القرار بشأن الرد على ذلك بتوجيه ضربة فور الانتهاء من جمع كل المعلومات الضرورية.
وأدى الصراع السوري إلى تزايد الشقاق بين موسكو وواشنطن والقوى الأوروبية وأشعل خصومات مريرة في أنحاء الشرق الأوسط.
وأضاف ماكرون أنه سيسعى جاهدا لمنع تصاعد الصراع في أنحاء الشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن تشترك فرنسا مع الولايات المتحدة وبريطانيا في شن ضربات جوية أو أي شكل آخر من الهجوم ردا على استخدام الأسلحة الكيماوية لكن لم يتضح بعد متى يمكن أن يحدث ذلك أو حتى ما إذا كان حدوثه مؤكدا.